غزة – الرسالة نت
أكد وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد أن حملة "كرامة المواطن وهيبة الشرطي" التي أطلقتها الوزارة في السابع من نوفمبر الجاري حققت أكثر من المتوقع.
وقال حماد في تصريح خاص بموقع "الداخلية" على هامش أداءه وعدد من قادة الحملة وضباط وأفراد الشرطة والأجهزة الأمنية لصلاة الاستسقاء بمصلى مجمع أبو خضرة الحكومي بغزة :"حققنا أكثر من المتوقع في الحملة لأنه أثناء تطبيقها أضيفت أهداف وأفكار جديدة يقوم الكثير من الذين رأوا هذا النجاح الباهر على أرض الواقع بإضافة هذه الأهداف".
وأشار وزير الداخلية إلى أن اللجنة القائمة على الحملة تقوم بتقبل الاقتراحات والأفكار والتوصيات وتضعها فوراً في البرمجة اليومية، معتبراً الحملة من أنجح الحملات التي قامت بها وزارة الداخلية.
ومضى يقول :"إن علامات نجاح حملة الخمسين يوم بادية من خلال حالة الشكر والنجاح والاندماج والانصهار التي يعبر عنها أبناء شعبنا".
وعد حماد خطة الحملة مرنة، مستطرداً :"في كل يوم نطبق أفكار جديدة وجاءت صلاة الاستسقاء كفكرة جديدة من أجل الالتحام مع أبناء شعبنا في الوقت الذي يحتاج فيه شعبنا كل قطرة ماء في ظل الحصار المضروب عليه من قبل العدو الصهيوني".
وأوضح حماد أن وزارة الداخلية ستخرج من حملة "مواطن كريم يحميه شرطي حكيم" بعد خمسين يوم من تنفيذها بأفكار جديدة قد تطبق في حملات قادمة، مضيفاً:"كرامة المواطن وهيبة الشرطي تسجل في كل يوم نجاحاً على الأرض خاصة بالنسبة للأهداف التي رصدت لها".
ونوه إلى وجود لجنة خاصة تقوم بمتابعة الخطة المرنة للحملة بهدف إنجاحها، وتابع :" لمسنا نجاح الحملة من خلال التعرف والقياس على هذا النجاح من خلال تعبيرات المجتمع وأبناء شعبنا".
وفيما يتعلق بأداء صلاة الاستسقاء، لفت حماد إلى أن تأدية الصلاة لهذا اليوم جاء في إطار تخفيف الهموم الحياتية في كافة المجالات، مستدركاً :"نرى أن المطر قد تأخر هذا العام وأحببنا أن نشارك شعبنا في صلاة الاستسقاء وأن نكون في مقدمة الذين قاموا بأداء هذه الصلاة حتى نكون قدوة لهم".
وفي رده على سؤال يتعلق بمدة تطبيق الحملة، اعتبر وزير الداخلية الفترة الزمنية المحددة لتطبيق الحملة كخمسين يوم بمثابة تدريب على كثير من السلوكيات والمعاني، مضيفاً:" الحملة تعتبر دورة تدريبية على النزول لأبناء شعبنا وقد نجحت وأصبحت سلوكاً وضمن البرمجة لكل فرد منتمي لهذه الوزارة من أجل خدمة أبناء شعبنا".
وأكد أنه مع انتهاء الحملة سيتم متابعة كثير من الأهداف التي نجحت بحيث تصبح جزء أصيل من سلوك ويوميات أبناء الشرطة الفلسطينية وأبناء الأجهزة الأمنية مع المواطنين الكرام.