أعلن أسامة كحيل نقيب اتحاد المقاولين الفلسطينيين، رفضه استلام السلطة لعملية الاعمار في قطاع غزة، أو العودة لنفس آلية الاعمار السابقة بعد عدوان 2014 التي عرفت بآلية "روبرت سيري".
وقال كحيل لـ"الرسالة نت": "لو لم تكن هناك بيروقراطية في أنظمة السلطة بعملية الاعمار لعدوان 2014، لانتهت عملية الاعمار في ضوء عامين فقط بدلا من الأعوام السبعة التي استغرقتها".
وأضاف: "عليه لا نقبل بعودة ما حصل في نظام آليات السلطة العقيمة والمعيقة للاعمار".
في ضوء ذلك، أكدّ أنه سيجري الإعلان قريبا عن المجلس الوطني لاعمار غزة الذي يتكون من "3 أطراف الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني".
وأفاد أنه تم الاجتماع مع نائبة مبعوث السلام للشرق الأوسط، "وتم اخبارها برفض نظام (جي آر إم)، وأكدنا لها أنها مرفوضة جملة وتفصيلا".
في ضوء ذلك، أعلن عن ترحيبه بالمبادرة المصرية لدعم عملية الاعمار بـ500 مليون دولار، متابعا: "لدينا مصانعنا الوطنية القادرة على إعادة الاعمار وتلبية الاحتياجات، ونتمنى من الاشقاء بمصر فتح معبر رفح على مدار الساعة؛ لإدخال البضائع ليتسنى تحقيق الفائدة لهم بدلا من استفادة الاحتلال".