قال د. زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم بغزة، إن الأحداث التي شهدها قطاع غزة، دفعهم لرفع توصية إلى الوزارة في رام الله لتأجيل امتحانات الثانوية العامة أسبوعا آخرا.
وذكر ثابت "للرسالة" أن التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة أثر بشكل كبير على طلبة الثانوية العامة، وانقطعوا عن مراجعة دروسهم، عدا عن وجود طلبة هدمت بيوتهم أو لديهم شهيد أو جريح ويعيشون في ظروف خاصة مما يتطلب مراعاتهم بشكل خاص.
وأوضح أن الطلبة المتضررين من العدوان الإسرائيلي على غزة (لظروف خاصة تمنعهم من التقدم في الدورة الأولى) يمكن أن يتقدموا في الدورة الثانية بدلاً من الأولى في جميع المباحث وتكون الدورة الثالثة لهذه الفئة للإعادة أو التحسين في 4 مباحث بدلاً من مبحثين.
يذكر أن عدد طلبة التوجيهي النظامي في قطاع غزة 32488 طالب وطالبة، والدراسات 4662 طالب وطالبة، بمجموع 37150 طالب وطالبة.
وكانت الوزارة قد قررت تأجيل امتحانات الثانوية العامة لمدة أسبوع، بحيث تبدأ يوم الخميس الرابع والعشرون من يونيو.
وفيما يتعلق بتخفيف الوحدات الدراسية عن طلبة الثانوية العامة، أوضح ثابت أنه قبل العدوان الأخير على غزة تم مراجعة الدروس وحل أسئلة الامتحانات السابقة وذلك ضمن برنامج التمكين والتميز الذي عقدته الوزارة ولأول مرة لمدة ثلاثة أسابيع.
وعن طبيعة الأسئلة خاصة وأن كل عام يخرج الطلبة يشتكون من صعوبتها رد وكيل وزارة التربية والتعليم:" أخذنا بعين الاعتبار الظروف التي مر بها الطلبة خلال العام من كورونا وتصعيد إسرائيلي في الضفة وغزة".
ولفت إلى أنه تم تقليص عدد الأسئلة التي تحتوي على "اختياري" حيث تأخذ وقت كبير من الطلبة فبدلا من أن يحتوي السؤال على 20 أو 40 خيار متعدد سيكون حوالي 10 فقط كي لا يستغرق الطالب وقتا كبيرا خاصة في مادتي الرياضيات والفيزياء.
وذكر أن الاختبار سيحتوي على أكثر من سؤال يمكن للطالب اختيار حله، مبينا أنه في السنوات السابقة كان الطالب مخير بين السؤال الخامس والسادس، لكن هذه المرة سيكون أمامه أكثر من سؤال ليختار حله.
وختم قوله ثابت:" ورقة الأسئلة لهذا العام ستكون مختلفة عن السنوات السابقة وذلك مراعاة للظروف التي مر بها الطلبة في كل فلسطين".