قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إن المنطقة لن تشهد استقرارا في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن في ظل الإستراتيجية التي تتبعها الولايات المتحدة.
وأضاف سلامي، في تصريحاته اليوم السبت، أن واشنطن في عهد بايدن تواصل إستراتيجيتها "المخربة" السابقة عبر سياساتها الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار في البلدان الإسلامية، والهيمنة على مصادر الطاقة في العالم الإسلامي، حسب قوله.
ورأى أن إستراتيجية الولايات المتحدة لن تتغير برحيل رئيس ومجيء آخر، و"لا خيار أمامها سوى الخروج من المنطقة، وإن لم تفعل ذلك فسيتم إخراجها".
وقال سلامي إن الاستقرار الإقليمي يرتبط بقوة دول المنطقة، وإذا توفرت لها تلك القوة فهي قادرة على تحقيق الأمن.
وتأتي هذه التصريحات في موازاة تأكيدات طهران في الآونة الأخيرة على حدوث تقدم "ملحوظ" في المفاوضات الجارية مع القوى العالمية.
مفاوضات فيينا
وتتواصل السبت لليوم الخامس أعمال الجولة الخامسة من هذه المفاوضات التي تجري في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وتواصل الوفود المشاركة عقد اجتماعات ولقاءات ثنائية، كما تجتمع اللجان الفنية لبحث حلول عملية للقضايا العالقة. وتجري المفاوضات في وقت تأمل فيه الأطراف المشاركة الوصول قريبا إلى حل، تعود بموجبه كل من الولايات المتحدة وإيران إلى الالتزام ببنود الاتفاق النووي.
المصدر : الجزيرة