أفاد موقع أكسيوس الإخباري بأن 17 من الأعضاء الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأميركي وجهوا رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن لحثه على الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المواد اللازمة لإعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ودعا الموقعون أيضا إلى إعادة التمويل الأميركي للجهود الإنسانية في غزة إلى مستويات ما قبل الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
كما حثوا الإدارة على تعيين سفير إلى إسرائيل وقنصل عام في القدس للتنسيق مع الفلسطينيين ورئيس لبعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وكان ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف قال إن "الاتحاد الأوروبي لا يضع شروطا لإعادة إعمار غزة، ولكنه يطالب بخطوات مهمة، ومنها توحيد القيادة الفلسطينية ورفع الحصار الإسرائيلي".
وأشار المسؤول الأوروبي -في مؤتمر صحفي أمام أنقاض برج الجلاء، الذي دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخيرة على غزة- إلى أن الاتحاد ينخرط حاليا في تقييم عاجل للأضرار التي لحقت بقطاع غزة، وسيتم العمل على توفير الخدمات الضرورية.
وبيّن أن إعادة الإعمار تتطلب أيضا -حسب رؤية الاتحاد الأوروبي- رفع الحصار عن غزة كي يتحرك الناس بحرية، ولضمان حرية التجارة أيضا.
وشدد على ضرورة إيجاد حل سياسي ليس فقط في غزة، بل في كل الأراضي الفلسطينية.