أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس في مدينة نابلس حسني البوريني أن المعركة مع الاحتلال مستمرة حتى تسترد الحقوق كاملة.
وقال النائب البوريني إنه أمام انتهاكات الاحتلال فإنه من الطبيعي أن يرفض الفلسطينيون الاستيلاء القسري على أراضيهم.
وشدد البوريني على أن الفلسطيني مستعد لتقديم الدماء دفاعا عن أرضه التي يعتدي عليها الاحتلال، وأضاف: "ولا يملك إلا أن يحتج ويتظاهر وينزرع في أرضه من خلال تعميرها وزراعتها والصمود فيها".
وأكد على أن الفلسطيني وفي أكثر من مناسبة وجد نفسه يستند إلى قوة الله تعالى، وقوة إرادته للدفاع عن أرضه أمام عدوان احتلالي سافر.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول في كل وقت السيطرة على قمة جبل من جبال الضفة الغربية وهناك ترتيب يجري حاليا في منطقة شرق وجنوب نابلس.
واعتبر البوريني أن مواجهة الاحتلال للمسيرات السلمية بالرصاص الحي دليل قاطع على ضعفه وانه ليس صاحب حق، مبينا أنه "لو كان صاحب حق لقدم دليله على أحقيته بهذه الأرض لكنه بمثابة لص وأيّ محاولة للاعتصام من الناس سترعبه وتؤذيه".
وتابع: "لا يمكن أن يتراجع الفلسطيني صاحب الحق عن المطالبة بحقه ولا يمكن أن يتنازل عن هذه الأرض على عكس سارق الأرض"، مستنكرا بقوله: "ما قيمة الحياة اذا جاء لص وسمحنا له أن يخرجنا من بيوتنا؟".
وأردف: "إذا كانت حجة الاحتلال في السيطرة على الجبال ومنازل المواطنين وأراضيهم هو عدم الترخيص، فلماذا يوضع فيه المستوطن للعيش به بعد ذلك"، مطالبا بضرورة أن تقف العدالة مع الشعب الفلسطيني، وإلا فهو معذور فيما يفعل.
وبيّن البوريني أن هناك علامات استفهام كبيرة حول تقاعس المؤسسات الحقوقية والدولية والرسمية ودورها في نصرة القضية الفلسطينية، لافتا أن ما يتردد في الاعلام أشبه ما يكون بتدخلات باهتة تشبه رفع العتب ما يعبر عن تقصير شديد تجاه الشعب الفلسطيني.
خدمة الحرية نيوز