أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الصحفي علاء الريماوي في مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة.
وأوضحت مصادر صحفية، أن قوات الاحتلال أفرجت عن الصحفي الريماوي بعد اعتقال دام شهرين.
وفي 21 نيسان، قالت زوجة الصحفي، إن قوة عسكرية من جيش الاحتلال طوقت المنزل عند الساعة الثالثة فجرا، وقام عدد من الجنود بطرق على باب المنزل بشكل عنيف وعندما فتح علاء الباب قام عدد من الجنود حوالي 12 جنديا بمداهمة المنزل، وطلبوا هويته الشخصية، قبل أن يبلغه ضابط الاحتلال المرافق للقوة أن يرتدي ثيابه لأنه رهن الاعتقال.
وبحسب الزوجة، فإن الريماوي أبلغها نيته الإضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله، كونه صحافي يقوم عمله المهني في تغطية الاحداث وخاصة ما تقوم به سلطات الاحتلال من جرائم يومية ضد الفلسطينيين.
ويعمل الصحافي "علاء الريماوي" حاليا مديرا لوكالة جي-ميديا، ومراسلا لقناة الجزيرة مباشر حيث بتغطية أخبار الضفة الغربية و الأحداث اليومية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها الريماوي، فقد اعتقلته سلطات الاحتلال أكثر من مرة وقضى في سجونها ما مجموعه 11 عاما، أخرها اعتقاله على خلفية عمله في قناة القدس الفضائية.