سلطت قناة "i24" البعرية، الضوء على حياة اليهود في البحرين، معتبرة أنهم يشعرون بالأمان في المملكة، وبأن المنامة "كانت تاريخيا مركزا للحياة اليهودية في الخليج".
ونقل التقرير عن رئيس الجالية اليهودية بالبحرين، إبراهيم نونو، قوله إنه وعلى الرغم من قلة اليهود في المملكة، إلا أن العديد منهم يشغلون مناصب رفيعة فيها.
وقال: "لقد تم تعييني عام 2001 في مجلس الشورى أو الغرفة العليا للبرلمان البحريني، وعينت ابنة عمي هدى نونو في عام 2006 من قبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، سفيرة للبلاد لدى الولايات المتحدة، وبعدها في عام 2008، عينت سفيرة غير مقيمة لدى الأرجنتين والبرازيل وكندا والمكسيك، وكانت لحظة تاريخية للبحرين حيث أصبحت أول دولة عربية تعين سفيرا يهوديا".
وتابع نونو: "تاريخيا، كانت البحرين مركز الحياة اليهودية في الخليج"، مشيرا إلى وجود نحو 50 يهوديا يعيشون في البحرين حاليا، مقابل 800 في الثلاثينيات من القرن الماضي، أي قبل قيام دولة الاحتلال.
ولفت نونو إلى أن "اليهود اعتادوا في البحرين، على الاحتفال بأعيادهم في المنزل بدلا من الكنيس، لأن المصلين لم يدخلوه منذ عام 1948، لذلك أصبح يوم السبت العائلي في المنزل هو القاعدة ولا يزال هذا مستمرا حتى اليوم".
وأضاف: "نتطلع إلى الاحتفال بأول حفل زفاف يهودي منذ 51 عاما، والذي سيقام هذا العام".
وقبل الإعلان عن اتفاق التطبيع بين الاحتلال والبحرين، بحسبه؛ "بدأنا مناقشة إعادة افتتاح الكنيس، حيث سيأتي إليه المزيد من السياح اليهود، القادمين إلى المملكة، والذين أعربوا عن رغبتهم في زيارة أقدم كنيس في الخليج العربي".