ذكر موقع "واي نت" العبري، أنه جرى الاتفاق بين زعيم حزب أزرق – أبيض بيني غانتس، وزعيم حزب أمل جديد جدعون ساعر، قبيل التوقيع النهائي لاتفاقية الائتلاف الحكومي الجديد الذي سيتولى غدًا الأحد مهامه بعد منحه الثقة في الكنيست، على تشكيل لجنة خاصة تتبع لما يسمى الإدارة المدنية، تتابع عمليات البناء الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج).
وبحسب الموقع، فإن الاتفاق جاء على خلفية الخلاف بين الحزبين ومطالبة زئيف إلكين من حزب ساعر بأن تكون هناك لجنة خاصة تتبع لوزارة الإسكان التي سيتولى حقيبتها، لمتابعة البناء الفلسطيني في تلك المناطق.
وخلافًا لمطالب المستوطنين، ستجمع هذه اللجنة معلومات استخبارية عن البناء الفلسطيني القائم والمخطط له، وتجفيف مصادر التمويل، وإدارة حملة قانونية ضد ما يسمى “البناء غير القانوني” للفلسطينيين في تلك المنطقة.
ووفقًا للموقع، فإنه في حال تم بناء مدرسة أو مبنى وسط قرية فلسطينية، فإنه من المحتمل أنه لن يتم هدمها ولكن سيتم التركيز على محاولات منع إنشاء مزيد من المناطق لصالح الفلسطينيين.
وسيتم تخصيص مبلغ 30 مليون شيكل لصالح هذه الخطة.
وكان إلكين يسعى لوضع وثيقة عمل لإجراء تعداد سكاني في مناطق (ج)، والشروع في هدم المباني غير القانونية، كما توصف، وزيادة زراعة الأراضي لمنع الفلسطينيين من البناء عليها.