حاصر عشرات المتظاهرين اليوم، السبت، موكب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، للمطالبة بالكشف عن قتلة النشطاء السياسيين بالحراك الشعبي في البلاد.
جاء ذلك خلال تدشين الكاظمي محطة كهرباء وجسر بمحافظة ذي قار جنوب البلاد، وفق شهود عيان.
وقال الشهود إن "عشرات المحتجين حاصروا موكب الكاظمي وسط مدينة الناصرية مركز ذي قار، مرددين هتافات تطالبه بالكشف عن قتلة النشطاء السياسيين والمحتجين في الحراك الشعبي".
وذكر الشهود أن "الكاظمي غادر الموقع سريعا وسط حراسة أمنية مشددة، عقب محاولات بعض المحتجين رشق موكبه بالحجارة".
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2019، بدأ الحراك الشعبي العراقي، ولا يزال مستمرا على نحو محدود، إذ نجح في الإطاحة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي.
ووفق إحصاءات رسمية، فإن 565 شخصا من متظاهرين وأفراد أمن قتلوا خلال الاحتجاجات، بينهم عشرات النشطاء الذين تعرضوا للاغتيال على يد مجهولين.
وتعهدت حكومة الكاظمي، التي تشكلت قبل نحو عام، بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين، لكن لم يتم تقديم أي متهم للقضاء حتى الآن.