كرمّت دائرة الجامعات في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ذوي 51 شهيدا من طلاب الجامعات، وأسرة العالم الشهيد جمال الزبدة.
جاء ذلك في حفل تكريمي نظمته الحركة، في مقر رشاد الشوا بمدينة غزة، الأحد، بمشاركة نخبة سياسية وثقافية وفكرية، تكريما لذوي الشهداء الطلاب.
وقالت د. جميلة الشنطي عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن الجامعات الفلسطينية مثلت رافدا وطنيا حقيقيا ومحضنا أمينا خرجت القادة الفلسطينيين.
وأكدّت الشنطي لـ"الرسالة نت" أن الجامعات هي التي تضخ دماء الثورة والاعداد في شرايين المقاومة.
وأوضحت أن الحركة تتوج تكريم الشهداء، وفاءً منها لهذا الزخم من شهداء وطلاب الجامعات، والجهد الذي تقدمه على مدار اللحظة في دعم مسار التحرير والكفاح.
وذكرت الشنطي، أن كوكبة الشهداء التي استهدفت من الطلاب والعلماء، يحتفى بهم "وفاء بهم ولهم ولشعبنا ولتعزيز مسار الكفاح الذي يواجه الاحتلال".
من جهته، قال د. أيمن اليازوري الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي بغزة، إنّ الوزارة تثمن مبادرة تكريم الشهداء من الطلبة والأكاديمي الدكتور جمال الزبدة.
وأوضح اليازوري لـ"الرسالة نت" أن هذه الخطوة تؤكد أن الحركة الإسلامية تتعامل بايجاب مع فئات المجتمع المختلفة، وفي مقدمتها الاكاديميين والطلبة الجامعيين.
وأضاف اليازوري، أنّ الجامعات الفلسطينية كما أنها تعد أجيالا من الخريجين لمؤهلين لسوق العمل ونهضة وتطوير المجتمع، هي ذاتها التي تعد الشباب الثائر الطموح الذي هو جزء من عمله الوطني ومنغرس بها ومستعد أن يضحي بها.
وأكدّ أن طيف من هؤلاء الشهداء هم من الطلبة، وهذا يؤكد أن الجامعات كما كانت دائما قلاعًا للمعرفة، هي كذلك قلاع لتطوير عملية وثقافة التحرر الوطني وبناء القيادات الوطنية المؤهلة التي على أساسها تحمل القضية للعودة والتحرير.