شهد الكنيست جلسةً عاصفة خلال تنصيب حكومة الاحتلال الجديدة، في بداية الجلسة، وأثناء خطاب رئيسها، نفتالي بينيت الذي قوطع مرارا، من جانب أعضاء كنيست منتمين لأحزاب معسكر رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو.
وشكر بينيت الرئيس الأميركي، جو بايدن، على دعمه (لإسرائيل) خلال العدوان الأخير على غزة، الشهر الماضي، وخلال الأعوام الماضية كذلك.
وتطرق بينيت إلى موضوع تبادل الأسرى مع حماس، وعبر عن التزامه بإعادة جثتي الجنديين والمستطونين الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وقال في خطابه إنه "رفعت يدي في الكابينيت أثناء التصويت الذي أرسلنا من خلاله هدار وأورون إلى القتال من أجلنا في عملية الجرف الصامد العسكرية. وأرى باستعادتهما واجب مقدس، ينبغي تنفيذه بمسؤولية".
كما عبّر بينيت عن معارضته قاطعة لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، ما يعني أنه سيواصل سياسة رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، في هذا السياق، وفق البيان الذي قال إن الخطاب؛ سيكون "إيجابيا ومتعاونا تجاه إدارة بايدن".