دعا الواء ناصر مصلح "أبو خالد" وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، ضباط وصف ضباط وجنود وجميع موظفي وزارة الداخلية والأمن الوطني وأجهزتها وإداراتها وهيئاتها باستخدام أفضل الأساليب للتعامل مع المواطنين في القطاع.
وقال اللواء مصلح، في تصريح صحفي، مساء الأحد، "أبرق لكم بأصدق التحايا لأفراد وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، على عملكم الدؤوب والمتواصل في مواطن الخدمة المختلفة لأبناء شعبنا الصامد.
وأضاف :"لا زلنا نعمل بجد من أجل إزالة آثار العدوان، ولم يتوقف عطاؤكم وسعيكم، فقَدَر وزارة الداخلية والأمن الوطني دائماً أن تتحمل نصيب الأسد من الأعباء في كل الظروف والمحطات، وإنني في ظلال ما نعيشه بعد العدوان".
وتابع :"إن وزارة الداخلية والأمن الوطني تتحمل الكثير في التعامل مع المواطنين؛ لطبيعة دورها ومهامها في مناحي الحياة المختلفة، ما يجعل منتسبي الأجهزة الأمنية والشرطية يتعرضون للضغوط أحياناً، مما يتوجب أن نستوعب ذلك كله، وألا نتصرف بردود فعل قد تُسيء إلى المواطنين، وتمسّ بصورة وزارة الداخلية وعطائها المستمر".
وأكد اللواء مصلح أنه يجب على أفراد وزارة الداخلية اتباع أفضل الأساليب في التعامل مع المواطنين أثناء القيام بواجبكم في حفظ الأمن والاستقرار، فإن شعبنا يستحق منّا أن نبذل لأجله الغالي والنفيس، ومن باب أولى أن نجسد ذلك واقعاً في تعاملنا اليومي مع المواطنين في ميادين الخدمة كافة.
وأشار إلى أن تطبيق القانون والنظام، لا يتنافى مع الحرص على استخدام أفضل أساليب المعاملة للمواطنين، ويسعنا أن تكون الحكمة هي الضابط الأساس في تعاملنا مع المواطنين.
ونوه اللواء مصلح إلى أن أبناء شعبنا بعد العدوان هم بأمسّ الحاجة إلى اليد الحانية والمسؤولية العالية أثناء القيام بواجبنا، كيف لا؛ وبينهم أهل الشهيد، أو الجريح، أو من دمر بيته، أو مزرعته، أو مصنعه، أو من تضرر بأشكال مختلفة.
وقال وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة :" أوجه رسالتي على وجه الخصوص، إلى شرطي المرور وشرطي البلدية، وشرطي التنفيذ، وشرطي حفظ النظام، ورجال المباحث، ولكل منتسبينا الذين يتواصلون مع المواطنين بشكل مباشر، أن نبذل كل ما نستطيع من أجل شعبنا، فأنتم تتحملون المسؤولية الأولى في رسم صورة وزارة الداخلية، فإن أحسنتم فقد كُنتُم على قدر الأمانة، وإن كان عكس ذلك فقد أهدرتم جهوداً جبارة يبذلها الآلاف من زملائكم وإخوانكم يومياً، فإن من قدّم الدم والروح لأجل شعبه عليه أن يواصل العطاء دون تراجع".
وشدد على أن علاقتنا الطيبة مع شعبنا هي رأس مالنا الذي يجب أن نحرص عليه، فإن خسرناه فقد خسرنا الكثير، مؤكدًا المواطن هو الركن الأساس في الحفاظ على جبهة داخلية قوية ومتماسكة، سنعمل كل ما بوسعنا لنحافظ على أفضل علاقة مع أبناء شعبنا، ولن نسمح بغير ذلك.