دعت فصائل المقاومة الفلسطينية أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل لشد الرحال للرباط في المسجد الأقصى للتصدي لاقتحامات الاحتلال وتدنيسه لساحاته ومحاولاته فرض أمر واقع على شعبنا ولمجابهة مسيرة الأعلام.
وطالبت في بيان لها أبناء الشعب في الضفة وغزة والخارج للمشاركة الحاشدة والفاعلة في مسيرات الغضب غدا للتعبير عن رفضنا لهذا الاستفزاز والعدوان المتواصل على القدس والأقصى.
وأشارت الفصائل إلى أن المقاومة فرضت معادلة ثابتة في معركة سيف القدس مفادها أن الاعتداء على الأقصى والقدس وأحيائها لن يمر مرور الكرام وأنها جاهزة لتقول كلمتها بالأفعال وليس بالأقوال.
وأكد البيان أن خيار المقاومة هو الخيار الأمثل والاستراتيجي للتعامل مع العقلية الصهيونية القائمة على القتل والإجرام وسفك الدم الفلسطيني وأن استمرار إعدام الاحتلال لأبناء شعبنا في الضفة والقدس ما هو إلا استمرار لمسلسل الإرهاب الصهيوني ضِد شعبنا.
كما طالبت الفصائل، السلطة الفلسطينية برفع يدها عن أبناء ومقاومة شعبنا لتأخذ دورها في مواجهة الاحتلال ورفع كلفته.
كما أكدت على أهمية استثمار الانتصار الذي حققه شعبنا ومقاومته في معركة سيف القدس بتحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية سليمة وعلى قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت وبرنامج المقاومة.
وجددت الفصائل رفضها لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال لما يمثل من جريمة وطعنة غادرة لتضحيات شعبنا وخيانة للأمة وتشجيعاً للاحتلال على مواصلة عدوانه ضِد شعبنا ونستهجن استمرار الانحدار القيمي لبعض أقطاب التطبيع التي تُصر على التماهي مع رؤية ومخططات الاحتلال.
وقالت "إن الواجب على الأمة بكافة مكوناتها قادة وزعماء وعلماء ومثقفين وأحزاب وإعلاميين تحمل مسؤولياتهم والتحرك على كل المستويات للتصدي للعدوان، والضغط على الاحتلال بتشكيل جبهة فلسطينية عربية إسلامية لحماية الأقصى ونُصرة القدس ودعم وتعزيز صمود أهلها".
وطالبت فصائل المقاومة الأمم المتحدة وكافة الأطراف الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار لتحمل مسؤولياتها والضغط على الاحتلال لوقف العدوان على القدس والأقصى قبل فوات الأوان.