قالت سمر حمد المتحدثة باسم قائمة القدس موعدنا بالضفة الغربية المحتلة، إن الاحتلال الإسرائيلي لن يرتدع عن اعتداءاته على الفلسطينيين إلا بالمقاومة والمواجهة المباشرة.
وأضافت حمد في اتصال هاتفي مع "الرسالة نت " إن هذه الاعتداءات المتغطرسة للمحتل التي تستخف بالفلسطينيين وتستفز مشاعرهم بانتهاكاتها للمقدسات، تحاول ترميم صورته التي مرغت بطين الذل بعد معركة سيف القدس، وكسرت شوكته بإرادة شعبنا الصلبة التي هتفت مبايعة للمقاومة ونهجها.
وأشارت إلى أن هذه الممارسات المجحفة العنصرية يجب أن تتوقف ويجب أن يقف العالم الحر الذي يدعي الدفاع عن حقوق المظلومين في وجهها.
وأكدت حمد على أن خط التماس الذي يوجع الاحتلال يتمثل بث روح المقاومة في الضفة المحتلة وهذا هاجس الاحتلال الأكبر، ولأجل ذلك تنشط الاعتقالات في صفوف قادة الحركة ونشطائها لأنهم فتيل إنْ انطلق في الضفة سيشعل وهج المقاومة كالنار في الهشيم.
وشددت الناطقة باسم قائمة القدس موعدنا على ضرورة تصاعد المقاومة الشعبية لتصل إلى ذروتها من خلال التصدي لقطعان المستوطنين وبتر البؤر الاستيطانية واجتثاثها ولجم ممارساتهم التي تعبث بمقدساتنا وتسعى لتهويدها كما يحصل في عاصمتنا القدس، وآخرها تجديد السعي لإمضاء مسيرة الاعلام.
ونبّهت بأن الاحتلال وممارساته العنصرية لا تردع إلا بالمواجهة والمقاومة فعلى أبناء الضفة أن يكونوا نبضا لا يهدأ في وجه هذه الممارسات ودفعها، وتفعيل المقاومة الشعبية والتصدي للمستوطنين وعدم الاستسلام لهمجيتهم وامضاء مشاريعهم ومخططاتهم.
وتعتقد حمد أن الضفة قادرة على ذلك ما دامت ترفض وتقاوم ولا تخضع وتساوم أو ترضى بنهج التسوية.
ودعت إلى إشعال خطوط التماس مع الاحتلال وإلى أن تكون لظى في وجه المحتل وعلى الكل الفلسطيني أن يتكاتف لدعم صمود ورباط المقدسيين الذين يفسدون مخططات الاحتلال ومستوطنيه.
كما شددت على ضرورة أن ترتقي القيادة الفلسطينية بمستوى الاحداث في ردودها لتتناغم مع نبض الشعب وإرادته.