أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، أن "القدس هي خط قتالنا الأول، دفاعاً عن القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، في ظل ما تتعرض له المدينة المقدسة من مخاطر تهويديه".
جاء ذلك في كلمة "القوى" خلال المسيرة الجماهيرية بغزة رفضاً لما يسمى «مسيرة الأعلام»، والتي ألقاها عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق محمود خلف.
ودعت القوى، السلطة برام الله لتحمل مسؤولياتها بتعزيز صمود أهلنا في القدس ووضع خطه وطنيه شامله لدعم واسناد المؤسسات الرسمية والأهلية في المدينة وعلى كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ورصد الموازنات اللازمة لها.
وشددت على أهمية الالتزام بمقررات الاجماع الوطني في المجالس الوطني والمركزية والاجتماع القيادي والامناء العامين، بوقف العمل بكل الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال خاصه التنسيق الامني وفرض المقاطعة الاقتصادية على الاحتلال ووقف اي رهان على المفاوضات في ظل الحكومة الجديدة القائم برنامجها على الاستيطان والضم والتهويد.
وأشار إلى ضرورة "طي هذه الحقبة السوداء من تاريخ شعبنا بإنهاء الانقسام واستعاده الوحدة الداخلية للاتفاق على برنامج واستراتيجيه سياسية واحدة وموحده لمواجهه كل التحديات والمخاطر المحدقة بمشروعنا الوطني الفلسطيني".
ولفتت إلى ضرورة استنهاض المقاومة الشعبية لتتحول الى انتفاضه شعبية شاملة على طريق التحول إلى عصيان وطني شامل في وجه الاحتلال حتى رحيله عن أرضنا، مما يستدعي سرعه تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية ووضع برنامج مواجهه لها في كافة مناطق التماس مع الاحتلال.
كما دعت القوى، لتشكيل مجلس أعلى لإعادة الاعمار يشارك فيه كافة جهات الاختصاص بما يضمن سرعة اعادة الاعمار بعيدا عن الشروط الاسرائيلية.
وتوجهت بالتحية الى كل ابناء شعبنا في غزه والقدس والضفة الفلسطينية ومناطق الـ 48 وأهلنا في مخيمات اللجوء والشتات وبلاد الاغتراب وفي كافة الاقطار والدول العربية والاسلامية ودول العالم التي خرجت اليوم لتدعم وتساند حقوق شعبنا الفلسطيني، ورفضا واستنكارا لما تسمى مسيرة الأعلام الصهيونية الاستفزازية.
وأضافت القوى أن "القدس والاقصى لنا ولن يكون لاحد سوانا على هذه الأرض، وهي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة. فالقدس اليوم تنتفض فينا وبشعبنا في كافة اماكن تواجده".