فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين الإيرانيين اليوم الجمعة لاختيار رئيس جديد للبلاد، خلفا للرئيس الحالي حسن روحاني الذي دعا الناخبين إلى تنحية الخلافات والتصويت بكثافة.
وقال مراسل الجزيرة في وقت مبكر من صباح اليوم إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها، وبدأ التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وأدلى المرشد الإيراني علي خامنئي بصوته مع فتح صناديق الاقتراع في حسينية الإمام الخميني بطهران، وسيستمر التصويت في الانتخابات حتى منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
وبعدما أدلى بصوته، قال خامنئي "أدعو الشعب الإيراني إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية وتقرير مصيره ومستقبل البلاد"، معتبرا أن الشعب هو من سيقرر مصير البلاد للسنوات المقبلة عبر مشاركته.
وبعد انسحاب 3 مرشحين يتنافس في الانتخابات 4 مرشحين من التيارين المحافظ والمعتدل، هم إبراهيم رئيسي، وعبد الناصر همتي، ومحسن رضائي، وقاضي زاده هاشمي.
ودخلت إيران أمس الخميس الصمت الانتخابي بعد انتهاء الحملات الدعائية التي امتدت 3 أسابيع، وتأتي هذه الانتخابات في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية سببها الأساسي العقوبات الأميركية، وزادتها حدة جائحة كورونا.
ويحق لنحو 59 مليون ناخب المشاركة، لكن استطلاعات رأي معدودة أجريت في إيران ووسائل إعلام محلية توقعت أن تكون نسبة المشاركة بحدود 40%.
دعوات للتصويت
من ناحيته، حث الرئيس روحاني الإيرانيين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وقال إن "أعداء إيران" يريدون أن تكون المشاركة منخفضة، مطالبا الإيرانيين بعدم السماح بحدوث ذلك.
وأضاف "إذا كانت لدينا انتقادات يجب أن نضعها جانبا الآن، وأن نركز على المشاركة، عدم أداء جهة معينة عملها بالشكل المطلوب يجب ألا يمنعنا من المشاركة في الانتخابات".
وقبل ذلك، حث خامنئي الناخبين على الإقبال بأعداد كبيرة على التصويت، وقال إن "استعراض القوة على هذا النحو سيخفف الضغوط الخارجية على الجمهورية الإسلامية"، وأشار إلى أن انخفاض المشاركة يعني زيادة الضغوط على البلاد، ولا سيما الاقتصادية.
المصدر : الجزيرة + وكالات