ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت في خفض وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.
وجاء في تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، مساء أمس الجمعة، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قررت خفض أنظمتها للدفاع الجوي في منطقة الشرق الأوسط، رغم أنه سبق وعمدت على تعزيز هذه الأنظمة في عامي 2019 و2020، بدعوى وجود حالة من التوتر مع إيران.
وأفادت الصحيفة بأن البنتاغون قد بدأ، فعليا، في أوائل شهر يونيو/حزيران الجاري، سحب 8 بطاريات مضادة للصواريخ من السعودية والعراق والكويت والأردن، فضلا عن المنظومة الدفاعية الأمريكية "ثاد" المضادة للصواريخ، والتي تم نشرها من قبل في المملكة العربية السعودية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين بارزين في الإدارة الأمريكية، أن إدارة بايدن تعمد على تقليص عدد الأنظمة الأمريكية المضادة للصواريخ في منطقة الشرق الأوسط، بهدف إعادة تنظيم وجودها العسكري حول العالم.
ويشار إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة، بقيادة دونالد ترامب، قد أرسلت منظومة بطاريات "باتريوت"، في العام 2020، في أعقاب مقتل قائد "قوة القدس" الإيرانية، التابعة للحرس الثوري، الجنرال، قاسم سليماني، والذي اغتيل في الثالث من يناير/كانون الثاني 2020، في غارة أمريكية بالقرب من مطار بغداد الدولي، آنذاك.
ويذكر أن الولايات المتحدة تعمل، حاليا، على سحب قواتها من دولة أفغانستان، بالتوازي مع تخفيض أو تقليص قواتها العسكرية في العراق، أيضا.