قائمة الموقع

تحذير من بث تسجيلات مفبركة للمختطفين بالضفة

2010-11-24T15:19:00+02:00

رام الله – الرسالة نت

حذرت لجنة أهالي المختطفين لدى أجهزة فتح في الضفة الغربية، من أنباء خطيرة تشير إلى قيام أجهزة عباس بانتزاع اعترافات محددة من بعض المختطفين تحت ضغط عمليات التعذيب الوحشية وقيامها بإجبار عددٍ منهم على تسجيل اعترافات كاذبة ومفبركة من قبل محققي الأجهزة الذين انتُزعت منهم بقايا الإنسانية وتجردوا من كل القيم الوطنية والأخلاقية".

وعقبت اللجنة في بيانٍ لها تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، الأربعاء، على تصاعد عمليات الاختطاف والتعذيب والاستدعاء والمحاكمات من قبل أجهزة عباس في الضفة الغربية خلال الأسبوعين الأخيرين، وفي ظل التصريحات المكثفة الصادرة عن مختلف المؤسسات الأمنية ومحافظة نابلس،.

وأضاف البيان: "إنّ تاريخ أجهزة الضفة في التسجيلات المفبركة ممتلئ بالأكاذيب ويكفينا شاهداً على ذلك تلك المسرحية التي مست بشرف ووطنية المختطف مؤيد بني عودة وعائلته حيث انكشفت خيوطها بعد أن ثبتت براءته من محاكم فتح ذاتها التي لم تلتزم أجهزة فتح بتنفيذ قرارها بالإفراج عنه وأعادت اختطافه من أمام السجن من بين ذويه".

ومضى البيان: "وها هو اليوم مختطف على ذمة محافظ محافظة رام الله الحاجة ليلى غنام التي وصلت منذ يومين بعد أداء مناسك الحج وفي رقبتها ظلم مؤيد بني عودة المغيب في سجون السلطة على ذمتها منذ أكثر من ثلاثة شهور في إجراء تفوح منه روائح الظلم وبطش الظالمين".

وكشفت اللجنة في بيانها عن "أنّ  شهود عيان قد أكدوا نقل عددٍ من المختطفين إلى المشافي بسبب تدهور وضعهم الصحي وهم في حالة صعبة منهكي القوى وآثار التعذيب بادية عليهم، وأن المختطف حمزة قرعاوي قد أحضر إلى بيت أم عامر محمولاً لا يقوى على الحراك وقد بدت عليه أثار التعذيب والضرب واضحة، وحيث تصاعدت هذه الممارسات اللاوطنية واللاأخلاقية بشكلٍ كبير في الآونة الأخيرة وزادت وتيرة الممارسات الوحشية من قبل ضباط الوقائي والمخابرات".

وأوضح البيان: "أنّ المختطفة تمام أبو السعود تعاني من وضع صحي سيء للغاية حيث أنها أعلنت الإضراب عن الطعام فور اختطافها وقد تأكدت الأنباء الواردة عن نقلها للمشفى لإجراء عملية قسطرة كونها تعاني من مشاكل في القلب زاد من حدتها ما تعرضت له من سوء معاملة وظروف احتجاز سيئة".

"وأكدت اللجنة أن ما تدعيه محافظة نابلس والأجهزة الأمنية من عدم تعرض المختطفين للتعذيب  تُكذبه الوقائع والشهود الذين شاهدوا بأم أعينهم الأوضاع الصعبة للمختطفين خلال نقلهم للمشافي".

وفي ختام بيانها, ثمنت لجنة أهالي المختطفين قرار الحكومة في غزة بالمطالبة بالإفراج عن الأخت تمام أبو السعود "أم عامر" على الرغم من رمزيته، مقابل السماح لأعضاء ثوري فتح بالسفر إلى رام الله، الأمر الذي رفضته فتح ولم تتعاط مع الظرف الإنساني لحالة أم عامر وتستجيب لطلب الإفراج الفوري عنها.

كما عبّرت اللجنة أيضاً عن تقديرها لمواقف الحكومة في غزة بمتابعة أحوال وظروف المختطفين، وطالبت اللجنة في بيانها جميع الأطراف ووسائل الإعلام ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على أجهزة الأمن في الضفة وقيادة حركة فتح من أجل وقف جريمة اختطاف وتعذيب المئات من رجال ونساء الضفة تحت حجج واهية لا تخدم سوى الاحتلال وأعوانه.

 

اخبار ذات صلة