تداولت وسائل إعلام سعودية نبأ وفاة الشيخ محيي الدين حفيظ الله عن عمر يناهز 107 أعوام، الذي تمت الصلاة عليه فجر أمس السبت في الحرم النبوي الشريف.
مغردون بالمملكة وخارجها تفاعلوا مع النبأ بشكل واسع، داعين الله عز وجل له بالرحمة والمغفرة والفردوس الأعلى من الجنة، مضيفين "كان أنيسه القرآن العظيم، وعاش وحيدا ليست لديه زوجة أو أبناء، ويسكن في غرفة تكفّل بها أحد المحسنين".
ويُعد حفيظ الله -رحمه الله- من أشهر المجاورين والملازمين لحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من 50 عاما، وكان يحضر الصلوات الخمس بالمسجد النبوي، بحسب باحثين في التاريخ بالمدينة.
ووفق وسائل الإعلام أقيمت صلاة الجنازة على حفيظ الله في المسجد الذي قضى فيه جلّ حياته، ودُفن في مقبرة البقيع المجاورة التي تضم قبور صحابة النبي عليه الصلاة والسلام، وتعد أشهر مقابر المسلمين في العالم.