أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، عن عقد اجتماعها الدوري، الثلاثاء، والذي ناقشت فيه آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية.
وتوجهت الفصائل، في بيان وصل الرسالة نت، بالتحية، لأهلنا وشبابنا الثائر في بلدات بيتا وبيت دجن الذين انتفضوا رفضاً لمخططات ومؤامرات الاحتلال بحق أرضنا المحتلة.
وأكد على دعمها لفعاليات الإرباك الليلي والمقاومة الشعبية في الضفة المحتلة.
كما اكد الفصائل دعمها وإسنادها لقضية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، وبالأخص منهم المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الشيخ: جمال الطويل والشيخ: خضر عدنان ورفاقهم، ودعت لتصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية نصرة لأسرانا الأحرار.
وطالبت شعبنا المنتفض في الضفة والقدس والداخل المحتل لتصعيد المقاومة بكافة أشكالها وإشعال الأرض الفلسطينية ناراً تحت أقدام الصهاينة المحتلين.
ودانت الفصائل وبشدة قرار الأمين العام للأمم المتحدة لعدم إدراج الاحتلال على قائمة العار الذي ارتكب جرائم حرب واضحة تمثلت في قتل الأطفال وترويع الآمنين وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها وتدمير الأبراج السكنية.
وطالبت الوسطاء بالضغط على الاحتلال للإسراع في رفع الحصار عن قطاع غزة وإنهاء ملف إعادة الإعمار لما دمره الاحتلال، وضرورة وقف الاستفزازات في القدس والشيخ جراح وبطن الهوى.
وحذرت من أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي جراء هذه المماطلة والتسويف.
وشددت الفصائل على ضرورة استعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتشكيل قيادة وطنية موحدة مؤقتة تضم كافة فصائل العمل الوطني وفصائل المقاومة.