قال مدير دائرة الامتحانات بوزارة التربية والتعليم العالي بقطاع غزة عائد الربعي، إن وزارته أنهت كافة الاستعدادات اللازمة لبدء اختبارات الثانوية العامة لهذا العام، والتي من المقرر بدؤها يوم الخميس المقبل.
وأضاف الربعي في اتصال هاتفي مع "الرسالة نت" أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة بلغ 37.150 طالب وطالبة في جميع الفروع.
وأوضح أنهبرغم قصف الاحتلال لعدد من المدارس والمقار التعليمية، إلا أن الوزارة تمكنت من تهيئة 219 مدرسة لتكون مقار لاستقبال الطلاب لتقديم الاختبارات.
وأشار إلى أنه جرى تنسيب 5450 موظفا وموظفة لتنفيذ عملية المراقبة على الامتحانات داخل اللجان.
وبيّن أن 2600 موظف سيجرون عملية تصحيح الاختبارات بعد انتهائها، وذلك من خلال مركزين للتصحيح في غزة وفي خانيونس جنوب قطاع غزة.
وشدد على أن الوازرة أصدرت تعليمات بضرورة الالتزام بالبرتوكول الصحي الخاص بجائحة كورونا، والذي أقرته وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
وأكد على أن كل مكونات عملية الاختبار من طلاب ومعلمين وإداريين ملزمين بتنفيذ إجراءات السلامة والوقاية كافة المتمثلة بلبس الكمامة والتباعد الاجتماعي، وتنفيذ إجراءات التعقيم والوقاية.
وفي السياق، قال الربعي إن لدى الوزارة اهتماما بالغا بجوانب الدعم النفسي والتربوي الارشادي للطلاب، بما يوفر أجواء ملائمة لإجراء الامتحانات بالصورة المناسبة.
وأشار إلى أنهم عقدوا لقاءات واجتماعات للجان المتابعة الوزارية لإتمام التجهيزات والإجراءات لعقد الامتحان بالشكل الأمثل وصولًا لأعلى درجات من الجودة سواء من خلال طباعة الامتحانات وتجهيز القاعات وتنسيب العاملين وتوفير الأجواء المناسبة للتقدم للاختبارات.
ونبّه بأن وزارته فتحت خط تنسيق مباشر مع لجنة متابعة العمل الحكومي، بالإضافة إلى تنسيق الإجراءات مع وزارة الداخلية والأمن الوطني، ووزارة الصحة، ولجنة أولياء الأمور لضمان نجاح عملية الاختبارات.
ونوه إلى أن من ضمن الإجراءات الفنية للتخفيف عن الطلاب، عدا عن الحذف من المنهاج، دمجت الوزارة ورقتي مادة اللغة العربية لتصبح ورقة واحدة، وكذلك الحال في اختبار اللغة الإنجليزية.
وبيّن أنه جرى إضافة وقت إضافة لكل اختبار، يتمثل بزيادة وقت الاختبار لربع ساعة إضافية.
وأوضح أن وزارته أجلت امتحانات الثانوية العامة مدة أسبوع لظروف القطاع، بالإضافة إلى أنه منحوا فرصة للمتضررين بشكل مباشر من العدوان الإسرائيلي على غزة لتقديم الاختبارات في الدورة الثانية بدلا من الأولى.
وقال إنه سيكون في كل غرفة صفية 20 طالبًا فقط، تحقيقا لمبدأ التباعد الاجتماعي، وتحسين الجو النفسي للطلاب، وهذا أدى لزيادة واضحة في أعداد المراقبين المنسبين من الوزارة.