ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف المنشورات حول اغتيال أجهزة أمن السلطة للناشط السياسي نزار بنات في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بعد ساعات قليلة من اعتقاله.
وكتب الصحفي محمد دراغمة من الضفة: "أنا كمواطن فلسطيني، اتمتع بحرية الرأي والتعبير وفق المادة (19) من القانون الأساسي الفلسطيني، أقول، الخطوة الأولى يجب إقالة:وزير الداخلية، المحافظ، قادة الأجهزة الأمنية في المحافظة، وبعدها التحقيق مع من اعتدوا بالضرب على نزار بنات خلال اعتقاله، مما أدى لوفاته".
فيما كتب الصحفي علاء الريماوي من الضفة أيضًا: "هذه ليست جريمة فقط، هذا زلزال سياسي من العيار الثقيل والنظام السياسي يتحمل المسؤولية الكاملة".
وكتب الصحفي عامر أبو عرفة من الخليل: "وصلنا لمرحلة الاغتيال السياسي لرجل لم يقبل على نفسه إلا العيش والموت حرًا، رحمه الله".
فيما علق الناشط طارق شمالي وهو أحد المرشحين للانتخابات التي ألغتها السلطة: "بالأمس هدموا منصة الترشيح وغيبوا حق الشعب في اختيار ممثليه وادعوا أنها لأجل القدس، واليوم يقتلون المرشح ويخنقون صوت الشعب في فضح سارقيه، لا تستغرب إن قالوا لأجل القدس!. قتلوك يا نزار واحتموا بكريات أربع".
أما الكاتب ماجد الزبدة فقد كتب على صفحته: "اغتيال الناشط السياسي نزار بنات يؤكد أننا أمام عصابة تحتمي بالاحتلال وتقتل خارج القانون ولا تتورع بتصفية الخصوم جسديا، الشهيد نزار لن يكون الأخير طالما بقيت هذه السلطة العفنة جاثمة فوق صدورنا، سيشكلون لجنة تحقيق لإماتة القضية شأنها شأن عشرات الجرائم التي ارتكبتها تلك العصابة".
وعلق الناشط وائل أبو عمر بقوله: "لماذا لم ترسل له المليشيات بلاغاً إلى بيته ليحضر في اليوم الثاني؟، لماذا لم تقم النيابة باستدعائه بورقة صغيرة وسبق أن حصل ذلك الالاف المرات؟!، لماذا هذا الاقتحام وفي منتصف الليل ؟ هل أرادوا ايصال رسالة له ولمن خلفه من النشطاء السياسيين ؟!".
"رحم الله نزار بنات، فكر متقدم آزرنا ووقف مع غزة وأهلها في كثيرٍ من المحطات، كان في ظهر المـقاومة وفكرها وإنجازها، وكان يدافع ويهاجم بالمنطق والمعرفة والفكر، اغتيل صباح اليوم بأبشع طريقةٍ ممكنة على أيدي أنجس وأقذر وأخس حالة مرت على تاريخ الشعب الفلسطيني" هذا ما كتبه الناشط في مواقع التواصل الاجتماعي أحمد جمال.
فيما كتب رسام الكاريكاتير محمود عباس: "الله يرحمك يا نزار بنات، خلص ارتاح حتبطل أجهزة السلطة يعتقلوك ويعذبوك ويطلقوا النار على بيتك، قتلوه أثناء اعتقاله من بيته فجر اليوم".
