التيار الإصلاحي: اغتيال السلطة لـ "بنات" جريمة وقمة العار

نزار بنات
نزار بنات

الرسالة- محمد عطا الله

أدان الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، ديمتري دلياني، جريمة اغتيال الناشط الشبابي والمرشح لعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني نزار بنات، واصفا ما حدث بأنه "قمة العار" وجريمة لا يمكن السكوت عليها.

وقال دلياني في تصريح صحفي لـ"الرسالة" صباح اليوم الخميس، هذا الاغتيال جاء وسط حملة تقوم بها أجهزة أمن محمود عباس بحق نشطاء الرأي والمرشحين من القوائم الانتخابية المنافسة والتي أثبتت أنها ستغلب القائمة التي وضعتها قيادة السلطة.

وأضاف "نحن تعودنا أن يكون الاغتيال على يد الاحتلال ولا يكون على يد أجهزة أمنية تسمى نفسها بأنها فلسطينية وهو أمر قمة العار وغير مقبول من الشارع الفلسطيني".

ودعا دلياني إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية لبحث ملابسات اغتياله وتحديد المسؤولين بالاسم الذين تورطوا في عملية الاغتيال بدءا ممن أمر بإطلاق حملة الاعتقالات مرورا بالمجرمين الذين قاموا بتنفيذ عملية الاغتيال.

وطالب الناطق باسم التيار الإصلاح الديمقراطي بضرورة تحرك شعبي ووطني وحدوي واسع لتعرية من ارتكبوا هذه الجريمة البشعة والإصرار على حق المواطن الفلسطيني الذي تكفله حرية التعبير.

وشدد على أن عملية الاغتيال بمثابة عملية سطو على حياة المواطنين والمناضلين أمثال نزار بنات وهو أمر مرفوض وأن الشعب الفلسطيني لن يغفر هذه الجريمة النكراء أو ينساها.

من الجدير ذكره أن الأراضي الفلسطينية استيقظت صباح اليوم الخميس على جريمة اغتيال أمن السلطة الفلسطينية في الخليل المحتلة للناشط السياسي نزار بنات، وذلك عقب ساعات قليلة من اعتقاله الساعة الثالثة والنصف فجرا.

وأكدت عائلة نزار بنات أن قوة أمنية داهمت منزله الساعة ٣:٣٠ صباحا، وتعرض للضرب المبرح من حوالي ٢٠ عسكريا، وتم اعتقاله حيا وهو يصيح.

وينشط نزار بنات في انتقاد وفضح فساد السلطة الفلسطينية، وكان ذلك سببًا كافيًا لجعله ملاحقًا من أجهزتها الأمنية.

والناشط بنات من سكان دورا الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، يعمل في مجال النجارة منذ سنوات طويلة وهو مصمم ديكورات.

البث المباشر