استنكر الشباب الثائر بالضفة المحتلة جريمة اغتيال الناشط الوطني الكبير نزار بنات واصفا اياها بالجريمة الوحشية الحقيرة .
واشار بيان الشباب الثائر الى ان اجهزة عباس حاولت على مدار السنوات الماضية خداع شعبنا بوصف نفسها بالوطنية فجاء الشهيد بنات ليكشف حقيقتها وعورة هذه السلطة واجهزتها الامنية .
فيما يلي نص البيان
بيان صادر عن الشباب الثائر بالضفة
*يوماً بعد يوم.. تأبى سلطة المقاطعة وأجهزتها الأمنية العميلة إلا أن تثبت لنا بالأدلة القاطعة أنها تمثل النموذج الفلسطيني من جيش لحد اللبناني الذي أسسته إسرائيل ليقاتل أعداءها.*
لقد مثل اغتيال المناضل السياسي الكبير نزار بنات "أبو كفاح" بهذه الطريقة الوحشية الحقيرة الغادرة كشفاً عن الصورة الحقيقية لأجهزة عباس التي حاولت خداع شعبنا على مدار سنوات بوصف نفسها بـ (الوطنية)، فجاء الشهيد نزار بنات وأمثاله ليكشفوا عورة هذه السلطة وأجهزتها، وإظهار أنها لم تكن سوى أحد المكونات العضوية للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
كلمات الشهيد نزار بنات من وجهة نظر السلطة وأجهزتها كانت جريمةً تستوجب اغتياله، أما جرائم العدو ومستوطنيه تجاه أرضنا وشعبنا في الضفة الغربية فلا تستحق أن تواجه من قبل هذه الأجهزة الأمنية المتغوّلة على أبناء شعبنا، ولو كانت كتابات الشهيد نزار بنات ضد الذات الإلهية.. لما تحركت هذه الآلة القمعية.
قائمة طويلة من جرائم هذه الأجهزة الأمنية الساقطة: تنسيق أمني مع الاحتلال، تسليم المقاومين للعدو، ملاحقة وقمع أصحاب الرأي، ابتزاز الحرائر بطرق دنيئة، جميعها كُتبت في الدرك الأقذر والأسفل من التاريخ، ولكن المؤكد أيضاً بأن التاريخ سيشرع أوسع أبوابه ليكتب نهاية هذه السلطة وأجهزتها الأمنية ثم بعد ذلك سيشهد سقوط الكيان الذي أسس هذه السلطة.
إننا وإبان هذه الفاجعة التي أحلت بنا فجر اليوم لنؤكد على أن الشهيد نزار بنات كان فكرة، والفكرة لا تموت، وسيخرج من أحرار الشعب الفلسطيني ألف نزار، وقد آن الأوان لرفع شعار (التطهير قبل التحرير) في وجه سلطة لحد المغروسة في خاصرة شعبنا الصامد في الضفة الغربية التي أصبحت تعاني من احتلال مركّب (الاحتلال الصهيوني والاحتلال السلطوي)، والبدء بإجراءات العصيان المدني الشامل.
*وأخيراً.. فإننا نؤكد على أن الثورة هي وليّ الدم، ولن نرضى بأقل من رؤوس قادة الأجهزة الخيانية ثأراً لدماء الشهيد نزار بنات.*
*الشباب الثائر في الضفة الغربية*
*الخميس الأسود*
24 يونيو 2021