دعا الشيخ محمد سليم خطيب الجمعة في المسجد الأقصى المبارك الى الالتزام بقول الحق مهما بلغ الثمن.
وفي إشارة لاغتيال أجهزة السلطة للمعارض السياسي نزار بنات أكد الشيخ سليم أن قول الحق في زمن النفاق أعظم جهاد، وأن المجتمع الذي تصادر فيه قول الحق لا يمكن أن يكون انسانياً.
وشدد خطيب الأقصى على ضرورة أن تقال كلمة الحق وتسمع ولا خير فيمن يمنعها ويقتل من يتجرأ عليها.
وقال الشيخ سليم:" قول الحق يدفع المسلمون ثمنها اليوم دما وظلما كما حدث مع صحابة رسول الله الذين دفعوا ثمنها تعذيباً واستشهاداً".
وأضاف:" من يرفض قول الحق ويحاربه موجود بيننا ويلاحق كل من يقولها في كل مكان بعد أن أعطى ولائه للعدو وجاهر بالتطبيع ليخزيه الله وله عذاب جهنم".
ودعا الى عدم الانصات لمن يمنع قول الحق وقطع حبل الود معه حتى تبقى صفة الرباط لازمة للفلسطينيين.
وأشار الى أن كلمة الحق مرة وثمنها غالي لأن اهل الباطل لا يريدونها، منبهاً الى أن الوجود الديني والتاريخي والحضاري في بيت المقدس وأكنافه جزء من قول الحق.
*غضب في الأقصى*
وعقب انتهاء صلاة الجمعة خرجت في باحات المسجد الأقصى المباركة تظاهرة حاشدة نددت باغتيال أجهزة أمن السلطة المعارض السياسي نزار بنات.
وردد المصلون هتافات ضد السلطة مطالبة برحيل رئيسها محمود عباس.
وأدى نحو 40 ألف مصل، صلاة اليوم الجمعة، في رحاب المسجد الأقصى، وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة، وانتشار لعناصر الاحتلال على بواباته.