ندد التجمع الإعلامي الفلسطيني بـ"تغوّل واعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على الصحفيين الفلسطينيين" خلال تغطيتهم التظاهرات المنددة بجريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات.
وقال التجمع في بيان صحفي، إن آخر هذه الانتهاكات كان إصابة عدد من الصحفيين بعد اعتداء عناصر أمن بالزي المدني، عليهم، أثناء تغطيتهم تظاهرة وسط رام الله، ومصادرة هواتف بعضهم، عرف منهم الزملاء: محمد غفري، سجى العلمي، شذى حمّاد، نجلاء زيتون، فيحاء خنفر".
وعبر التجمع عن بالغ قلقه من التهديد الذي طال الصحفي علاء الريماوي إثر موقفه من جريمة اغتيال الناشط "بنات".
وأكد التجمع رفض أي تهديد يطال الصحفي علاء الريماوي، مطالبًا بتشكيل حماية حقيقية له، مدينًا في ذات الوقت أي سلوك خارج عن إطار القانون بحق أي زميل صحفي.
وعبّر أيضًا عن استهجانه من التلويح بالعصا الغليظة التي تهدد حرية الرأي والتعبير في الضفة المحتلة.
وطالب التجمع الإعلامي بوقف حملات الملاحقة والاعتقال والتهديد التي تطال الصحفيين والنشطاء في الضفة المحتلة.
وأكد أن ما يجري هو حالة مفضوحة ومكشوفة لقمع الحريات الإعلامية، ومحاولة لإخراس كل صوت يطالب بالإصلاحات السياسية.
وشدد التجمع الإعلامي على ضرورة وقف الانتهاكات التي تطال الصحفيين الفلسطينيين على خلفية الرأي والتعبير، "فيكفي ما يتعرض له الصحفيون من انتهاكات واعتداءات على يد قوات الاحتلال، أفلا يستوجب ذلك وقفًا لما يجري بحقهم على يد الأجهزة الأمنية بالضفة".
وطالب التجمع، المؤسسات الدولية التي تعنى بالعمل الصحفي التدخل لوضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون والنشطاء الفلسطينيون.