استهجنت المرشحة عن قائمة القدس موعدنا فادية البرغوثي، قمع أجهزة أمن السلطة والاعتداء على المسيرة السلمية المنددة باغتيال المعارض السياسي الناشط نزار بنات، مساء اليوم وسط رام الله.
وقالت المرشحة البرغوثي إن السلطة وقوى الأمن التي من المفترض أن تحمي المواطن وأمن المواطن وأن تكون سندا له قامت بمهاجمة الفلسطينيين العزل وقمعتهم وتعاملت معهم بوحشية.
وأضافت البرغوثي أن "أجهزة أمن السلطة ردت على المشاركين في المسيرة بطريقة أشرس من طرق الاحتلال في قمع الفلسطينيين"، واصفة أن "هذا أمر كارثي".
وأصيبت المرشحة البرغوثي خلال مشاركتها في المسيرة بقنبلة صوت في قدمها، وأيضًا بالاختناق بقنبلة غاز انفجرت أمامها، كما أوضحت.
وذكرت البرغوثي ما حدث في المسيرة قائلة: "كنا متواجدين في مسيرة ضخمة سلمية بحتة هدفها مطالبة السلطة بالكشف عن قتلة نزار بنات ومحاكمتهم، وفوجئت المسيرة بعد دقائق بمجموعة من الشباب بزي مدني هاجموا المسيرة بضرب الحجار والطوب والعصي والهروات".
وتابعت: "هجمت الأجهزة الأمنية في عمل يبدو أنه مبيت، ومرة واحدة انهالت الحجارة والطوب على الشباب في المسيرة وبعدها انهالت علينا قنابل الغاز والصوت، وهجموا بالهراوات على الشباب والنساء والصحفيين والصحفيات".
وأردفت: "أثناء وجودي وجدت نفسي وسط قنابل الصوت والغاز، وأصبت في قنبلة صوت في قدمي، وقنبلة غاز انفجرت أمامي والغاز كله في وجهي وأصبت باختناق، وبعدها أكملوا الهجوم حتى فرقوا المشاركين في المسيرة".
وأكدت المرشحة البرغوثي أنها خرجت في المسيرة السلمية ضد قتل إنسان بريء، كل ما قام به أنه طالب بالعدالة والحرية والشفافية ووقف الفساد، وكفلسطينية خرجت ضد قتل هذا الإنسان، تضامنا معه ومع زوجته وأبنائه.
وختمت بقولها: "أنا مرشحة ونزار بنات كان مرشحا للمجلس التشريعي، وكمرشحة أرفض ما حدث لنزار بنات وأخجل أن أبقى في بيتي مطمئنة هانئة صامتة عن قتل النشطاء والسياسيين المطالبين بحقوقهم".
واعتدت أجهزة أمن السلطة في رام الله، مساء اليوم السبت، على المتظاهرين المحتجين على اغتيال الناشط نزار بنات، وباشرت بقمعهم، أثناء تظاهرهم في شارع الإرسال وعلى دوار المنارة وسط مدينة رام الله.