أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اعتداء عناصر أمنية بلباس مدني على الصحفيين الفلسطينيين مساء السبت خلال تأدية واجبهم المهني بتغطية مظاهرة منددة بجريمة اغتيال المعارض السياسي نزار بنات بمدينة رام الله.
وقال المنتدى في بيان له، اليوم الأحد، إن الاعتداء أدى لإصابة الزملاء: محمد غفري، سجى العلمي، شذى حمّاد، نجلاء زيتون، فيحاء خنفر، إبراهيم الرنتيسي، فضلاً عن مصادرة هواتف بعضهم، مضيفًا أن ذلك يمثل تمادياً في استهداف الصحفيين، ومساً خطيراً بحرية العمل الإعلامي، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر.
وشدد على ضرورة حماية الحق في حرية الرأي والتعبير، وعدم المساس بالحريات العامة التي أصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرسوماً بتعزيزها في إطار تهيئة الأجواء للانتخابات البرلمانية التي تم تعطيلها لاحقاً، ويحذر من خطورة التمادي في استهداف وملاحقة الصحفيين ومنعهم من أداء واجبهم المهني بتغطية الأحداث.
وطالب بمحاسبة كل المتورطين بالاعتداء على الصحفيين، داعيًا لملاحقة وكشف من قاموا بتهديد الزميل علاء الريماوي على خليفة تعبيره عن رأيه برفض جريمة اغتيال الناشط نزار بنات.
وشدد على ضرورة وقف كل أشكال المس بحرية العمل الصحفي المكفولة بالقوانين المحلية والدولية، وكذلك ضرورة ضمان حرية الرأي والتعبير.