طالب الصحفيون المستقلون في رام الله -اليوم الاثنين- باستقالة الأمانة العامة الحالية لنقابة الصحفيين وتعديل نظامها الداخلي لضمان استقلاليتها وسط فشلها في حماية الصحفيين من اعتداءات السلطة الأخيرة.
وقالت كتلة الصحفي المستقل في بيان لها: إنه انسحبت من الأمانة العامة للنقابة بسبب الوصول لقناعة بعبثية العمل في مثل هذه الأجواء، واستحالة التغيير والتطوير مع التدخلات السياسية الموجودة في مجلس النقابة.
وطالبت الأمانة العامة للنقابة بتقديم استقالتها بعد فشلها في أبجديات العمل النقابي، بما في ذلك ملف العضوية وتوفير الحماية المطلوبة للصحفيين/ات.
ودعت لعقد المؤتمر العام للنقابة، الذي تأخر ست سنوات، في مدة أقصاها ثلاثة أشهر من اليوم، بما يشمل الضفة الغربية (والقدس) وغزة، بإشراف مؤسسات حقوقية مستقلة، وبعيداً عن أي تدخلات من المستوى السياسي.
كما طالبت الكتلة بتعديل النظام الداخلي للنقابة خلال المؤتمر العام، بما يكفل ضمان استقلالية النقابة وعدم تبعيتها لأي جهة سياسية أو تنظيمية.
وبررت قراراتها بما عدّته عجز النقابة عن حماية الصحفيين أمام استمرار الاعتداءات على الصحفيين والصحافيات على مدار الأيام الماضية، وأمام تواطؤ الجهات المختصة فيما يحدث من اعتداءات على الصحفيين/ات بدل توفير الحماية لهم، ومع فشل نقابة الصحفيين في توفير الحد الأدنى المطلوب من الحماية والاحترام للصحفيين/ات.
ودعت الصحفيين المستقلين لاجتماع عام والاتفاق على خطوات عملية وذلك الأسبوع القادم.