قالت عائلة الناشط السياسي نزار بنات، إن اللجنة التي شكلتها الحكومة للتحقيق في اغتيال ابنها، ولدت ميتة "ولا تعنينا نتائج اللجنة التي انسحب منها الجميع".
وردا على ما أعلن عنه وزير العدل محمد الشلالدة، مساء الثلاثاء، أنه التقى أفرادا من عائلة بنات خلال مجريات التحقيق، أكدت عائلة بنات، أن اللجنة لم تلتق بأي شخص من العائلة، "ونحن قاطعنا اللجنة وأعلنا ذلك في مؤتمر صحفي".
وطالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وزير العدل محمد الشلالدة بنشر نتائج لجنة التحقيق التي شكلتها الحكومة في مقتل الناشط نزار بنات للجمهور، التي أعلن اليوم الثلاثاء، عن انتهاء عملها.
وقال الدكتور عمار الدويك مدير عام الهيئة المستقلة: نحن في الهيئة المستقلة نطالب وزير العدل كما وعد بأن يكون التحقيق شفافا، ونطالب بنشر التقرير للجمهور لأن قضية نزار بنات هي قضية رأي عام.
مضيفا: كنا نتوقعبالحد الأدنى نشر نتائج التحقيق ونحن في الهيئة المستقلة سوف نستمر في تحقيقاتنا في القضية بشكل مستقل، ونشر النتائج للجمهور.
واعتبر عصام الحاج حسين المدير التنفيذي للائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان"، أن ما أعلنه وزير العدل مساء اليوم، في قضية مقتل الناشط بنات مخيب للآمال.
وقال الحاج حسين: "منذ لحظة تشكيل اللجنة هناك توقعات من المواطن الفلسطيني من عمل هذه اللجنة، أولها أن يتم نشر التقرير فور إعداده حيث أن هذه القضية هي قضية رأي عام تهم كل الفلسطينيين، على الرغم من الملاحظات الواردة على تشكيل اللجنة وما حدث في الأيام الماضية من انسحاب بعض أعضائها منها والذي يزيد من الشكوك بفاعلية هذه اللجان، وجديتها وقدرتها على تقديم توصيات تمنع إفلات المشاركين في الجريمة من العقاب.