أكدت الكاتبة والمرشحة البرلمانية السابقة لمى خاطر، اليوم الخميس، أن الناشط نزار بنات قتل بقرار من أعلى جهة سياسية وأمنية، مبينة أن هذه جريمة سياسية مدبرة، ولا يمكن توقع تقديم العناصر التي شاركت بالجريمة للمحاكمة، وواضح أن السلطة تجهز وتخطط لجرائم أخرى.
وقالت خاطر، في تصريحات صحفية لإذاعة "صوت الأقصى"، "بقدر حركة الشارع وضغطه ممكن أن تلزم السلطة لكشف المتورطين والمنفذين لجريمة قتل نزار بنات، وبنات كان قادراً على صناعة وعي فلسطيني حول مقاومة الاحتلال".
وأضافت: "خلال السنوات الماضية تعرض نزار بنات للاعتقال والملاحقة رغم أنه لا ينتمي لتنظيم، ويبدو أن السلطة وجدت أن اعتقال بنات لن يقضي عليه فاتخذت قرارا بقتله".
وتابعت: "يجب أن لا تسقط الراية التي رفعها نزار وأن نواصل حراكنا الشعبي في وجه ممارسات السلطة، والمقاومة دائما في وجه الاحتلال ولكن مهاجمة التنسيق الأمني وتعزيز الرأي والتعبير ضروري في معركة التحرر".