أصيب عشرات المواطنين، بينهم صحفيون، بالاختناق الشديد، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال جراء قمعها لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة إحياء للذكرى العاشرة لانطلاقها بمشاركة المئات من أبناء القرية الذين رددوا الشعارات الوطنية المنددة بسياسات الاحتلال العنصرية واعتداءاته المتكررة على أبناء شعبنا، خاصة في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال استهدفت المشاركين في المسيرة بوابل من قنابل الغاز والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق جرى علاجهم ميدانيا.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال نشرت قناصتها في أماكن عديدة بالقرية، إضافة إلى نصبها كمائن في منازل مهجورة.
يذكر أن مسيرة كفر قدوم انطلقت مطلع تموز عام 2011 مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقه جيش الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2003، وما زالت حتى اليوم تخرج بواقع يومين أسبوعيا.
وتتواصل مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق للقرية منذ (18 عاما).