أعلنت عائلة المعارض السياسي الناشط المغدور نزار بنات تضامنها مع الصحفي علاء الريماوي بعد اعتقلته أجهزة السلطة على خلفية خطبة الجمعة التي ألقاها في تشييع الشهيد نزار.
واعتبر غسان بنات شقيق الشهيد نزار بنات أن اعتقال الصحفي علاء الريماوي يأتي ضمن السلوك الطبيعي للنظام السياسي القمعي الذي يضرب عرض الحائط بجميع مطالب أبناء شعبنا وطموحاته.
وأضاف بنات أن النظام السياسي وصل إلى الحد الأدنى من القاع في ممارساته القمعية تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقال: "نحن عائلة نزار بنات نتضامن مع الصحفي العزيز الكريم علاء الريماوي قلبا وقالبا وكذلك مع الأستاذ غسان السعدي، فهما أخوان لنا وللشهيد نزار بنات ورفاق دربه".
وأضاف بنات: "واضح جدا من سلوك السلطة تجاه علاء الريماوي أنه الشهيد رقم 2 بعد نزار بنات".
وفيما يتعلق بالدعوة التي قدمت من أوقاف الخليل ضد الصحفي الريماوي، أكد بنات أن صلاة الجمعة لم تكن صلاة جمعة عادية، بل كانت جنازة للشهيد نزار بنات، موضحًا أنه قبل الريماوي ألقى عشرات الأشخاص كلمات وكان مهرجانا تحدث فيه ممثلون من كل الفصائل والمستقلين وأبناء المنطقة.
وتابع: "الناس حملت علاء الريماوي وقدمته للخطابة، فلم تكن صلاة جمعة مفصلة على مقاس السلطة، بل كان مهرجانا مركزيا داخل المسجد لتأبين الشهيد نزار بنات".
وختم بقوله: "لو أن علاء الريماوي لم يخطب في الناس داخل المسجد، كان من الممكن أن يخطب في الشارع أو في المقبرة".
وأعلن الصحفي علاء الريماوي الإضراب عن الطعام والشراب، بعد قرار تحويله موقوفًا من نيابة رام الله إلى نيابة الخليل، على خلفية دعوة من أوقاف الخليل بحقه إثر خطبة الجمعة أثناء تشييع الناشط المغدور نزار.
خدمة حرية نيوز