نعى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية ابن عمه ورفيق دربه الدكتور أبوالحسن ماجد اسماعيل مصباح هنية الزاهد المجاهد الذي عرفته ميادين الدعوة والتربية والجهاد، وأحد قيادات حركة حماس الغراء، وأبرز أعمدة عائلة هنية من عوائل شعبنا المرابطة التي هاجرت من عسقلان.
وقال هنية في بيان النعي: أفتقد في هذا اليوم ابن العم العابد الحبيب الودود الدكتور أبو الحسن من رعيل الصحوة الذين التحقوا مبكرًا في مسيرة التربية والدعوة والعطاء، واتسم بهدوئه وأخلاقه وعفته وبره بدعوته والتضحية في سبيل قضيته، ولا أزكيه على الله، و تنقل رحمه الله في مدارج الصعود الحركي داخل الوطن وخارجه، وحصل على درجة الدكتوراه من إحدى الجامعات البريطانية، وعاد أستاذًا في قسم الكيمياء بكلية العلوم بالجامعة الإسلامية.
وتابع هنية بقي فقيدنا مرابطًا في أرض غزة العزة إلى أن أصابه المرض ثم وافته المنية في تركيا ليُدفن في اسطنبول واحدة من كبرى حواضر الإسلام وفي رحاب أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه وجوار الأكارم من رجال فلسطين والأمة.
وأردف هنية: أسأل الله أن يرحمه برحمته ويسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفقيًا.
