قال هشام نوفل عمّ الموقوف المتوفى شادي نوفل، إنّ ابن شقيقه، كان يعمل في مقصف مركز التوقيف، ويغادر كل مساء للمنزل نظرا لوضعه الصحي.
وأوضح نوفل في شهادة وثقها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أنّ شادي لم يصدر بحقه حكم طيلة فترة اعتقاله، حيث عُرض على المحكمة حوالي 5 مرات، وأنه كان محتجزاً في مركز شرطة النصيرات، قبل تاريخ 14 أبريل، 2021.
وأعلنت المصادر الطبية في مستشفى شهداء الأقصى، مساء يوم أمس، عن وفاة الموقوف في مركز إصلاح وتأهيل دير البلح، شادي حيدر علي نوفل، 41 عاماً، من سكان النصيرات المخيم الجديد، إثر اصابته بجلطة قلبية حادة.
ونقل المركز إفادة مدير مركز دير البلح للتأهيل المقدم إياد الهباش، قوله: "إن الضحية كان موقوفاً منذ تاريخ 9 مارس 2020، بتهمة حيازة واتجار مخدرات، في مركز شرطة أبو عريبان في النصيرات".
"وبتاريخ 14 أبريل 2021، جرى تحويله لمركز وإصلاح وتأهيل الوسطى بدير البلح، وكان مسجلا في ملفه الطبي بأنه أجرى عملية قلب مفتوح في مايو 2019، أي قبل اعتقاله، في مستشفى نابلس"، بحسب مدير المركز.
وأضاف: "الموقوف لم يشتكِ من آلام طيلة فترة تواجده في السجن، ولم تظهر عليه أعراض مرضية، وبتاريخ 28 يونيو 2021، بدأ العمل في العيادة الطبية داخل السجن، بناء على طلبه". وبتاريخ 30 يونيو، أثناء تواجده في غرفة العمال، أصدر صوت شخير، ونُقل إلى مستشفى الأقصى وأُدخل العناية المركزة، حيث تبين تعرضه لجلطة حادة لديه، بحسب إفادة الهباش.
وذكر أن حالته الصحية تحسنت لاحقا وخرج في زيارة لذويه يوم 4 يوليو، وعاد للمستشفى مرة أخرى لاستكمال العلاج، غير أنه في حوالي الساعة 11:00 صباح يوم أمس أصيب بجلطة قلبية ثانية، وأُدخل غرفة العناية المركزية، حتى الساعة العاشرة مساءً، حيث أُعلن عن وفاته.