تفاجئ الناشط ايمن قواريق من سكان مدينة نابلس بالضفة المحتلة بمذكرة استدعاء وحضور للنيابة العامة لما يسمى بـ"الجرائم الإلكترونية" بتهمة "الذم الواقع على السلطة" وذلك في اليوم الرابع من زفافه .
وقال قواريق في تغريدة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي:" الأكثر غرابة أن رقم القضية المكتوب على المذكرة من العام الماضي 2020، ولكن تاريخ صدور المذكرة في نفس اليوم الذي اغتيل فيه الشـ.ـهـ.يد نزار بنات !
وأضاف:" أيضا.. تاريخ الحضور المطلوب في 27 من الشهر الماضي أي قبل حوالي 10 أيام من اليوم في حين أن تاريخ تسليم المذكرة لأهلي اليوم الثلاثاء 7/6 !!!
وأشار الى أن الامر متعلق بما يسمى بـ"قانون الجرائم الإلكترونية" الذي يستهدف حرية الرأي والتعبير مؤكدا انه لا بد من التأكيد على أنه لا يمكن لـ"قوة" في الكون أن تمنعنه من التعبير عن رأيه بحرية.. أي "قوة"، ومهما بلغت.
وتواصلت الدعوات من قبل مجموعات شبابية وقوي فلسطينية إلى المشاركة في المظاهرات العارمة بمدن الضفة المحتلة؛ وذلك رفضا لقمع أجهزة السلطة مسيرة سلمية خرجت في رام الله عصر السبت.
ورفعت وتيرة اعتداءات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة على المواطنين المتظاهرين احتجاجاَ على سلوكها القمعي واغتيالها للناشط السياسي نزار بنات، من حالة السخط الشعبي والذي بات يدرك أن وجود السلطة يثقل كاهله بعد أن تحولت إلى أداة تحمي أمن الاحتلال.