قال مركز حماية لحقوق الإنسان في غزة، إنه يتابع حادثة وفاة المواطن شادي نوفل (41 عاما)، منذ مساء أمس الثلاثاء، والذي كان موقوفا في مركز إصلاح وتأهل الوسطى بمدينة دير البلح.
ووفقا لتوثيق المركز والتحقيقات التي أجراها طاقم العمل؛ فإن المواطن نوفل كان قد تعرض في العام 2019 لجلطة قلبية حادة، حيث أجريت له عملية قلب مفتوح، بتاريخ 15/5/2019، في المستشفى العربي التخصصي بمدينة نابلس بالضفة المحتلة.
وقال المركز: "وبتاريخ 9/3/2020، تم توقيف المواطن نوفل في نظارة مركز النصيرات على خلفية جزائية، وبتاريخ 4/4/2021 تم نقله من نظارة النصيرات إلى مركز إصلاح وتأهيل الوسطى بدير البلح".
واستنادا إلى سجلات منح الإجازات التي اطلع عليها فريق المركز فقد حصل المواطن نوفل على ثلاث إجازات، منفصلة، لتلقي العلاج من تاريخ 4/4/2021 إلى تاريخ 28/5/2021.
وأوضح المركز أنه "بتاريخ 30/6/2021 طرأ تدهور على حالة المواطن نوفل الصحية، نُقل على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى، ودخل العناية الفائقة".
وبعد يومين خرج المواطن نوفل من العناية وبقي في المستشفى تحت الملاحظة، ولم تتم إعادته لمركز الإصلاح والتأهيل.
وبحسب إفادة مركز إصلاح وتأهيل دير البلح فقد تم التواصل مع ذوي المواطن نوفل، ووقّعوا على تعهد بتسليم ابنهم بعد تعافيه وتماثله للشفاء.
وبتاريخ 5/7/2021 ساءت حالة المواطن نوفل الصحية وأعيد إدخاله إلى العناية الفائقة، إلى حين الإعلان عن وفاته عند حوالي الساعة العاشرة من مساء ذات اليوم.