قائمة الموقع

مجلس الأمن يصوّت اليوم على تمديد إدخال المساعدات إلى سوريا وسط خلافات

2021-07-09T11:07:00+03:00
مساعدات كورونا.jpg
الرسالة نت- وكالات

يعقد مجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق اليوم الجمعة، جلسة لإجراء تصويت بشأن تمديد العمل لآلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.

وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، قد قال إن تمديد التفويض لإدخال مساعدات إلى سوريا عاما إضافيا، ضرورة إنسانية، لأن ملايين الأرواح داخل سوريا على المحك، وفق وصفه.

وكانت كل من روسيا والصين أبديتا تحفظات على آلية تمديد التفويض وإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا الذي تتدفق عبره شاحنات الإغاثة الدولية والبضائع إلى سكان مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية في محافظتي إدلب وحلب.

وقال دبلوماسيون، أمس الخميس، إن روسيا اقترحت أن يمدد مجلس الأمن الدولي وصول المساعدات إلى سوريا من تركيا لمدة 6 أشهر فقط، وذلك ردا على محاولة منافسة من أعضاء غربيين في المجلس لتجديد عملية الأمم المتحدة طويلة الأمد لتقديم المساعدة عبر الحدود لمدة عام كامل.

وكان مندوب الصين في مجلس الأمن الدولي تشانغ جون، قال الأربعاء إن بلاده تريد أن تضمن ليس فقط تجديد ولاية آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، ولكن أيضا تريد أن ترى حلولا تتعلق بالعقوبات الأحادية المفروضة على دمشق وتأثيرها على الشعب السوري.

وقبلها بأيام، قال المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبنزيا إنه أخبر زملاءه في المجلس منذ البداية أن محاولة إعادة فتح المعابر التي تم إغلاقها على الحدود السورية أمر غير مجد، وذلك خلال مداولات داخل المجلس بشأن تجديد آلية تجديد المساعدات التي تنتهي غدا السبت.

ولم توضح أي من روسيا والصين صراحة فيما إذا كانت ستستخدم حق النقض (الفيتو) عند عرض مشروع قرار تمديد آلية المساعدات للتصويت أمام المجلس.

ومنح مجلس الأمن تفويضا في البداية لعمليات المساعدة عبر الحدود في سوريا عام 2014 من خلال 4 منافذ. وفي العام الماضي 2020 قلّص هذه المعابر إلى واحد فقط عبر تركيا (باب الهوى) يؤدي إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شمالي غربي سوريا، وذلك بسبب معارضة روسيا والصين تجديد التفويض عبر المنافذ الأربعة.

وكانت الأمم المتحدة حذّرت مجلس الأمن الدولي من الإخفاق في تمديد العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا، مما قد يشكل كارثة إنسانية على أكثر من 3 ملايين سوري يقطنون شمال غربي سوريا.

حصار درعا

من جانب آخر، أفاد مراسل الجزيرة، نقلا عن مصادر محلية، بأن مظاهرة خرجت في مدينة طفس بريف درعا تضامنا مع أهالي أحياء درعا البلد، وتنديدا بالحصار الذي يفرضه النظام وروسيا على المنطقة.

وردد المتظاهرون هتافاتٍ شجبوا فيها ممارسات النظام ضد أهالي درعا الذين قاطعوا انتخابات الرئاسة التي أجراها النظام في مايو/أيار الماضي.

وتفرض قوات النظام وروسيا حصارا على أحياء درعا البلد منذ نحو أسبوعين لإجبار الأهالي على تسليم أسلحتهم الخفيفة. وقد اعتبرت المعارضة الحصار خرقا لما يسمى باتفاق "المصالحة".

المصدر : الجزيرة

اخبار ذات صلة