قرر الاحتلال توسيع مساحة الصيد في بحر غزة والسماح بإدخال المواد الخام للقطاع. وذلك في أعقاب تهديد الفصائل في القطاع.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، "في أعقاب الهدوء الأمني السائد في الفترة الأخيرة، وعقب تقييم الوضع الأمني العام، ومصادقة المستوى السياسي، تقرر توسيع مساحة الصيد في قطاع غزة من 9 إلى 12 ميلًا بحريًا ابتداءً من اليوم صباحًا".
وأضاف: "كما سيسمح باستيراد مواد طبية، ومواد خاصة بالصيد، ومواد خام للصناعة والنسيج، من (إسرائيل) إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، كما سيسمح بتصدير المنتجات الزراعية والأنسجة من قطاع غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".
وكانت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الإثنين، نقلت عن مصادر في فصائل المقاومة في غزة، قولها، "إن الفصائل في درست استئناف مسيرات العودة بجميع أدواتها خلال الفترة المقبلة، وكانت النية أن تستأنف عقب عيد الأضحى في 20 يوليو/تموز الحالي، إلا أنه لم يتم التوصل لقرار نهائي بشأن ذلك، وترك الأمر لمزيد من المشاورات ولإفساح المجال أمام الوسيط المصري للتدخل.
وبحسب المصادر فإن الفصائل اتفقت على التدرج في التعامل مع السلوك الإسرائيلي في حال لم ينجح الوسيط المصري في إيجاد حلول للقيود المفروضة على القطاع، إذ سيتم اللجوء للأدوات ذات الطابع الشعبي والسلمي، مع إبقاء الخيار العسكري مطروحاً على الطاولة.