تجددت، مساء السبت، تظاهرات احتجاجية منددة باغتيال أجهزة أمن السلطة، الناشط السياسي المعارض نزار بنات.
وتجمعت جماهير غاضبة، على دوار المنارة وسط رام الله، مطالبين برحيل حكم العسكر، ورحيل رئيس السلطة محمود عباس، ومحاسبة مرتكبي الجريمة البشعة بحق الناشط بنات.
وردد المشاركون هتافات تطالب بإسقاط نظام العسكر والتسيق الأمني، ورحيل عباس، وإقالة حكومة اشتية، ومحاسبة قاتلي الشهيد السياسي المعارض نزار بنات.
كما حملوا لا فتات مطالبة بمحاسبة القتلى ورحيل نظام السلطة الأمني.
وكانت أبرز هاتفات المشاركين: ( ثورة ثورة ثورة التسنيق الأمني برة، ارحل ارحل يا عباس، واحد حمص وواحد فول يعلن شكلك يا عالول، يسقط يسقط حكم العسكر، الشعب يريد إسقاط النظام، قتلونا بالعتلات وسرقوا منا الجوالات باسم السلطة الوطنية. سلطتنا مش وطنية..).
وفي كلمة لعائلة بنات خلال التظاهرة، قالت، إنه "كان الأجدر بقيادات السلطة وفتح، أن تقف مع قضية ابنهم، وليس العكس" .
وأضاف ممثل العائلة، أن "الداخلية في سلطة رام الله ما زال يفكر في اعتبار نزار بنات شهيداا، ولكن نقول له أن الشعب الفلسطيني كله يعتبر نزار بنات شـهيدا".
وأكدت العائلة أنه لن يغلق ملف نزار إلا بعد أن يتنازل آخر شبل من أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة مطاردتها القتلة في كل المحافل والمحاكم.
وقالت، "ليس أمامك يا محمود عباس إلا الرحيل شئت أم أبيت، وبعد رحيلك سيبني الشعب الفلسطيني ببناء النظام السياسي المتكامل على أسس وطنية".