توصل الاحتلال وكل من الإمارات والبحرين إلى اتفاق لإنشاء منصة لـ"دعم" اتفاقيات التطبيع، برئاسة ليام فوكس، وزير الدفاع البريطاني الأسبق.
وأعلن سفراء الدول الثلاث لدى المملكة المتحدة تعيين فوكس رئيسا للمنصة.
وأعرب فواز بن محمد آل خليفة، سفير المنامة، عن "سعادته لتولي فوكس دورا رئيسيا في ترسيخ جسور التواصل والتعاون بين الدول الموقعة على الاتفاقية الإبراهامية".
وبدوره كتب منصور أبو الهول، سفير أبوظبي، على تويتر: "تفخر الإمارات بدورها الرائد في اتفاقيات إبراهيم: أول اتفاق سلام عربي-إسرائيلي في أكثر من 20 عاما وعلامة فارقة للمنطقة الأوسع".
وتابع: "نبأ عظيم أن ليام فوكس سيعمل معنا والبحرين وإسرائيل لتعزيز الاتفاقات والسلام الإقليمي".
ورعت الإدارة الأمريكية السابقة، برئاسة دونالد ترامب، توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين الخليجيين والاحتلال الإسرائيلي، العام الماضي.
والأربعاء، افتتحت الإمارات سفارتها لدى الاحتلال، في إطار خطوات متسارعة لتطبيع العلاقات على مختلف الصعد بين الجانبين.
وتثير خطوات الإمارات والبحرين، فضلا عن المغرب التي التحقت بركب التطبيع، والسودان لاحقا، غضب الشعوب العربية والإسلامية، وخاصة في الأراضي المحتلة.