يقف ضيوف الرحمن اليوم (الاثنين) التاسع من شهر ذي الحجة على صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، منذ طلوع الشمس حتى غروبها ، في ظروف استثنائية للعام الثاني على التوالي بسبب استمرار تفشي الوباء ويشارك نحو 60 ألف حاج في المناسك مقارنة بنحو 2.5 مليون مسلم في العام 2019.
وعرفة أو عرفات، مسمى واحد عند لمشعر يعد الوحيد من مشاعر الحج الذي يقع خارج الحرم، وهو عبارة عن سهل منبسط به جبل عرفات، المسمى بجبل الرحمة.
ويبلغ ارتفاع الجبل 30 مترا، ويمكن الوصول إلى قمته عبر 91 درجة، وبوسطه شاخص طوله 4 أمتار، فيما يحيط بعرفات قوس من الجبال، ووتره وادي عرنة.
بدأت أمس السبت مناسك الحج في مدينة مكة المكرمة، حيث تجري هذه السنة وللمرة الثانية على التوالي بأعداد محدودة ووسط إجراءات متعلقة بتفشي فيروس كورونا.
ويقع على الطريق بين مكة المكرمة والطائف شرقي مكة بنحو 15 كلم، وعلى بعد 10 كيلومترات من مشعر منى، و6 كيلومترات من المزدلفة، بمساحة تقدر بـ10,4 كيلومترات مربعة، وفق ما ذكرت وكالة "واس".
وبعد مغيب شمس يوم عرفة يبدأ الحجاج في التوجه إلى مزدلفة ليبيتوا ليلتهم هناك قبل التوجه إلى منى مجددا لرمي جمرة العقبة الكبرى، والمبيت ورمي الجمار خلال أيام التشريق الثلاثة.
يذكر أنه تم الليلة الماضية استبدال كسوة الكعبة المشرفة كما جرت العادة السنوية في ليلة وقفة عرفات.