القدس المحتلة – الرسالة نت
قالت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر اليوم إن الضفة المحتلة باتت تشهد وضعاً أمنياً وصفته بالسليم بالنسبة لدولة الاحتلال لأول مرة منذ عقدين.
وذكرت هآرتس أن مدن الضفة تشهد انتشاراً لأدنى مستويات الجيش الصهيوني لأول مرة منذ أعوام الانتفاضة الأولى، موضحة أن الفضل يعود في ذلك إلى تحسين القدرات العسكرية لدى الجنود الصهاينة وإلى التعاون الأمني الكبير من أجهزة السلطة.
وبينت الصحيفة أن عدد الكتائب الصهيونية المتمركزة في الضفة انخفض بشكل مطرد على مدى السنوات الأربعة الماضية، كما شهد العامان الماضيان أوسع خفضٍ في القيود على الفلسطينيين من خلال إزالة بعض الحواجز على حد زعمها.
وأضافت:" كانت مع بداية الانتفاضة الأولى تنتشر مئات الوحدات من الجيش مما أدى إلى إنشاء لواء كفير الذي يضم ستة ألوية تحت قيادة موحدة بغرض الحفاظ على الأمن في الضفة فقط".
وأكدت الصحيفة أن التعاون الأمني الدقيق بين أجهزة السلطة وضباط الأمن الداخلي الصهيوني أدى إلى نشر "الهدوء" في مدن الضفة خاصة تلك القوات الفلسطينية التي نالت تدريباً من الجنرال الأمريكي دايتون والتي حسب قول الصحيفة "تستحق الثناء".
ولم تنس الصحيفة أن تشير إلى مجهود السلطة في المساعدة على اعتقال أو قتل المقاومين الفلسطينيين وتحسين قدرات الجيش الصهيوني في جمع المعلومات الاستخبارية، كما لم تنس الإشارة إلى أن كتائب القسام في الضفة ما زالت تدك بين الفينة والأخرى أمن الصهاينة في قلب الضفة.