أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس 29/7/2021، أن دماء الطفل الشهيد محمد العلامي شاهد جديد على الإرهاب الصهيوني بحق الأطفال.
وأوضحت الحركة في بيان صحفي، أن طفلاً جديداً يرتقي بفعل الإرهاب الصهيوني الذي يتعمد استهداف الأطفال الأبرياء، فمن التضييق عليهم وحصارهم وحرمانهم من أبسط الحقوق، وصولاً إلى اعتقالهم أو قتلهم وإعدامهم، تتواصل الجرائم الصهيونية دونما توقف.
وأشارت الحركة إلى أن الطفل الشهيد محمد مؤيد العلامي البالغ من العمر (11 عاماً) من بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل كان آخر ضحايا الإرهاب الصهيوني، الذي لا زالت دماء نحو 70 طفلاً استشهدوا خلال القصف الصهيوني الغاشم الذي استهدف أحياءً مدنية بكاملها، شاهدة عليه.
وشددت الحركة على أن استهداف الأطفال الأبرياء جريمة وإرهاب يستبيح الاحتلال الارهابي ارتكابها في ظل الصمت والعجز الذي أصاب المنظمات الدولية والإقليمية بالخرس وتبلد الضمائر التي لا تحرك ساكناً أمام هول وبشاعة الإرهاب والحصار الذي يمارسه الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
ونعت الحركة الطفل الشهيد محمد مؤيد العلامي، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والتصدي لجرائمه، داعية جماهير شعبنا لتصعيد المواجهات مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، وتمنت الرحمة للشهيد الطفل محمد العلامي والعزاء لأهله وأسرته وعائلته.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار على الطفل العلامي خلال تواجده داخل سيارة والده بالقرب من مدخل بلدة بيت أمّر، حيث أُصيب بالرصاص في صدره، وتم إسعافه فيالمستشفى الأهلي، وتمكن الأطباء من انعاش قلبه، إلا أن إصابته الحرجة أفقدته حياته.