يواصل "17" أسيراً داخل سجون الاحتلال الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداريّ ، وسط ظروف صحية صعبة لعدد من الأسرى.
وكان الاسير يوسف العامر من مخيم جنين انضم للإضراب منذ خمسة أيام في زنازين سجن "النقب" ليرفع عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" إلى (17) أسيرًا.
وأوضح نادي الأسير في بيان له اليوم الإثنين 2/8/2021 أنّ الأسير سالم زيدات من بني نعيم / الخليل الذي دخل يومه الـ22 على التوالي في الإضراب، يواجه وضعًا صحيًا صعبًا في زنازين سجن "النقب"، وبدأ يتنقل بواسطة كرسي متحرك، إلى جانب عشرة أسرى في "النقب" يواصلون الإضراب، و يعانون أوضاعاً صحية صعبة، وهم: محمد اعمر من طولكرم الذي يواصل الإضراب منذ 20 يومًا، والأسير مجاهد حامد من رام الله منذ 20 يومًا، والأسير كايد الفسفوس من دورا/ الخليل منذ 19 يومًا، وماهر دلايشة من رام الله منذ 14يومًا، وعلاء الدين علي من رام الله منذ 14 يومًا، والأسرى: أحمد عبد الرحمن أبو سل، ومحمد خالد أبو سل وكلاهما من مخيم العروب، وفادي العمور، وحسام ربعي وكلاهما من يطا/ الخليل منذ 13يومًا.
ومنذ 12 يومًا كذلك يواصل الأسرى: محمود الفسفوس من دورا/ الخليل إضرابه في زنازين سجن "بئر السبع"، وجيفارا النمورة من دورا/الخليل في زنازين سجن "عسقلان"، إضافة إلى رأفت الدراويش من دورا/ الخليل في سجن عزل "أوهليكدار"، و أحمد نزال من قباطية/جنين في عزل سجن "مجدو"، ومنذ 11 يومًا يواصل مقداد القواسمة إضرابه في زنازين سجن "عوفر"، فيما يواصل محمد نواره من رام الله إضرابه عن الطعام لليوم الثامن رفضًا لعزله الإنفراديّ.
وأكّد نادي الأسير أنّه لا توجد بوادر حول حلول جدّية حتّى اليوم بشأن قضية المضربين عن الطعام، لافتًا إلى أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيدها لسياسة الاعتقال الإداريّ، وإصدار المزيد من أوامر الاعتقال الإداريّ بحق معتقلين جدد، وبذلك فإنّ أعداد الأسرى المضربين سيأخذ منحى تصاعدي خلال الأيام المقبلة، وقد يكون هناك إضراب إسنادي من بعض الأسرى في حال لم تستجب سلطات الاحتلال لمطلب الأسرى المضربين حاليًا.
يشار إلى أنّه نحو (40) أسيرًا منذ مطلع العام الجاريّ، نفذوا إضرابات عن الطعام جلّها كانت رفضًا لسياسة الاعتقال الإداريّ، علمًا أن عدد الأسرى الإداريين بلغ حتّى نهاية شهر حزيران الماضي نحو 540.