قائمة الموقع

مسؤولون بالجهاز الصحي (الإسرائيلي): الإغلاق ليس حلاً

2021-08-05T08:48:00+03:00
كورونا-إسرائيل-1600x1000-1588447791.jpg
الرسالة نت- وكالات

قال مسؤولون كبار بالجهاز الصحي في (إسرائيل) وفي بعض المستشفيات إن الإغلاق ليس الحل من أجل الحد من تفشي فيروس كورونا وقطع سلسلة العدوى، ووجهوا انتقادات شديدة اللهجة إلى توجه الحكومة الإسرائيلية لفرض الإغلاق شامل بحال استمر تفشي الفيروس.

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن كبار مسؤولي الجهاز الصحي قولهم "الإغلاق ليس حلا. فهذه الخطوة فشلت في الماضي وستفشل هذه المرة أيضا". وزعموا أن "وزارة الصحة وكبار مسؤوليها لا يأخذون في الحسبان جميع الاعتبارات، ويديرون الأزمة من خلال منظور ضيق".

وقال مدير مختبر "إيخيلوف للميكروبيولوجيا"، البروفيسور عاموس أدلر، "كل خطوة يتم اتخاذها، سواء في الطب الفردي وبالتأكيد في مجال الصحة العامة، يجب طرح أسئلة... ما هي المنفعة مقابل الضرر".

وأضاف أدلر "في حالة الإغلاق، فإن الإجابة بسيطة. خاصة اليوم، عندما يتم تطعيم غالبية السكان المعرضين لمخاطر عالية بالفعل، نعلم من المقارنات الدولية وأيضا من تجربتنا أنه بالإضافة إلى الأضرار الجسيمة التي يسببها الإغلاق، فإنه ببساطة غير فعال ولا جدوى له".

وتساءل أدلر "كيف يمكن للمرء أن يعتقد أن هناك فائدة من فرض الإغلاق؟"، مؤكدا أن "الإغلاق وسيلة غير فعالة ويتسبب بأضرار جسيمة في جميع مجالات الحياة".

وقال "الميزة التي ما زلنا نتمتع بها اليوم، على الرغم من أننا ندرك أن اللقاح غير فعال في الوقاية من العدوى، هو أنه فعال للغاية في منع الأمراض والعدوى الخطيرة، حتى وإن كانت جدوى التطعيم قليلة، لكننا ما زلنا في مكان أفضل بكثير مما كنا عليه في السابق".

ذات الموقف عبر عنه، مدير مستشفى "رمبام" في حيفا، الدكتور ميكي هالبرتل، الذي قال إن "الإغلاق لم يكن فعالا إلا في الموجة الأولى للفيروس، وعليه فإن فرض الإغلاق قريبا بمثابة أمر مثير للسخرية".

وأضاف "لقد رأينا تأثيرا متوسطا في الموجة الثانية وغيابا تاما للتأثير في الموجة الثالثة، لأن الناس لم يستجيبوا، وكان هناك عدم إنفاذ لسلطات القانون وللإجراءات، رأينا حركة طبيعية تماما، ولم نشاهد الشرطة تنفذ القانون، ولم يتم فرض أي شيء، لذلك الإغلاق سخيف".

من جانبه، قال وزير الصحة الإسرائيلية، نيتسان هوروفيتس، إن الإغلاق هو المخرج الأخير للحكومة للحد من انتشار كورونا، معتبرا أنه يمكن تجنبه إذا استجاب الجمهور لدعوة التطعيم واتباع التعليمات التي أقرتها الحكومة في هذا السياق.

وأوضح هوروفيتس أنه "لم يتم تحديد معايير خاصة يستوجب تجاوزها تشديد القيود أو فرض الإغلاق، بخلاف تلك التي تمت الموافقة عليها في جلسة اللجنة الوزارية لشؤون كورونا ("كابينيت كورونا")، وقال "إذا بدا لنا أنه لم يكن هناك خيار متبقي، فسيتعين علينا القيام بذلك"، في إشارة إلى فرض الإغلاق.

اخبار ذات صلة