شهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر يوليو تموز الماضي استمرار عمليات المقاومة بمختلف أشكالها، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، أدت لإصابة 29 إسرائيليًا.
ووفق تقرير أعدته الدائرة الإعلامية لحركة "حماس" بالضفة الغربية، بلغ عدد عمليات المقاومة (819) عملية متنوعة، تصاعدت خلالها عمليات حرق الأحراش في المستوطنات الإسرائيلية والإرباك الليلي الموجه ضد أعمال الاستيطان.
وبحسب التقرير، ارتفعت عمليات الإرباك الليلي من (26) في شهر يونيو إلى (37) في يوليو، ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.
وواصل أهالي بلدة بيتا جنوب نابلس التصدي لمحاولة المستوطنين الاستيلاء على أراضي جبل صبيح وإقامة بؤرة استيطانية جديدة على رأس الجبل.
ويشهد محيط جبل صبيح فعاليات واسعة من الإرباك الليلي الذي ينفذه ثوار بلدة بيتا ويمتد حتى ساعات متأخرة من الليل.
ووفق التقرير، بلغت عمليات إطلاق النار ضد أهداف الاحتلال (8) عمليات، خاصة في جنين التي تصدى المقاومون فيها لاقتحامات قوات الاحتلال اليومية، وخاضوا اشتباكات عنيفة معها.
كما أصيبت مجندة بجراح متوسطة في عملية طعن عند موقف للحافلات قرب معسكر "نيفو" في الأغوار، وسيطر المنفذ على سلاحها.
وبالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، صعد المقاومون من عمليات حرق الأحراش في المستوطنات المنتشرة في الضفة المحتلة.
ورصد التقرير (15) عملية حرق منشآت وآليات وأماكن عسكرية، فيما بلغت عمليات إلقاء أو زرع عبوات ناسفة (2) عملية.
وشهدت عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمواجهة بأشكال متعددة تصاعدا عن الشهر الذي سبقه، وبلغت عمليات مقاومة اعتداءات المستوطنين (67) عملية، فيما شهدت الضفة (69) مظاهرة شعبية ومسيرة.
وخلال فترة التقرير، استشهد (7) مواطنين فلسطينيين، وأصيب (2140) آخرين.
وشهدت محافظات نابلس والقدس والخليل أعلى وتيرة في عمليات للمقاومة، حيث بلغت على التوالي (246، 179، 104) عملية.