قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية ب رام الله ، كمال الشخرة، اليوم الثلاثاء، إن أعداد الإصابات بفيروس كورونا في فلسطين لا تعكس الواقع الحالي لتفشي الفيروس، مضيفاً "نحن نعلم أن الحالات أكثر بكثير من الأرقام التي لدينا".
وأوضح الشخرة في حديثٍ له عبر "إذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا"، أن الأرقام المعلنة يتم الحصول عليها عبر الفحوصات التي تجرى إما لأشخاص يظهر عليهم الأعراض أو لمن يحتاجون السفر، ويوجد عزوف كبير من المواطنين تجاه إجراء الفحوصات.
وأشار إلى أن "هناك عدم التزام في الإجراءات الصحية الوقائية سواء بارتداء الكمامة أو غسل اليدين وغيره من المعقمات ما عدا نسبة بسيطة تلتزم بذلك، وكما نرى الدول المجاورة لنا تتخذ إجراءات وقائية أكثر، لذلك نحن نطلب من المواطنين مساعدتنا لاتخاذ الإجراءات الوقائية وتجنب اتخاذ إجراءات أوسع".
وأضاف: "نأمل أن تكون الإصابات أقل لكن للأسف الشديد الحالات في ازدياد يومي، واليوم أتوقع ستكون الحالات أكثر بكثير، كما ويوجد ادخال للمستشفيات وحالات على أجهزة التنفس الاصطناعي أصبحت موجودة، الوضح لا يطمئن بالكثير من الخير بسبب الانتشار الواسع في العالم وليس فلسطين فحسب".
وتابع: "نرجو من كافة المواطنين بالتوجه لأخذ الطعومات لأنها تساعد بشكل كبير جداً حتى لو كان في إصابات تساعد بعدم وجود أي اعراض أو إصابات أخرى يمكن ان تنتشر أكثر".
أما عن اقتراب العام الدراسي والتعليم الوجاهي، قال، "إن الإجراءات ستكون أشد سواء المعقمات التي يمكن استخدامها أو ارتداء الكمامات، فنحن أوصينا أن تكون حملة تطعيم واسعة سواء في المدارس أو للطاقم التدريسي وأيضاً في كافة الوزارات التي يمكن أن يتعامل معها المواطن أو الطالب".
وأضاف، "سيكون خلال اليومين القادمين اجتماع لبحث كل هذه الأمور ولكن نحن ننتظر الاحداثيات، لأن الكثير من المواطنين كانوا في رحلات صيفية خارج البلاد ونتمنى لهم السلامة التامة جميعاً، وطواقمنا تقوم على المعابر بعمل الفحوصات لنتمكن من معرفة إذا كان يوجد إصابات".
وتابع، "نطالب المواطنين بالالتزام بالحجر الصحي البيتي لمدة 10 أيام، لنتمكن من معرفة إذا كان يوجد إصابة أم لا، وعند وجود إصابة يجب عدم الاختلاط داخل المنزل للحد من انتشار فيروس كورونا".