قائمة الموقع

مئات الأيتام في غزة يحتجون على حرمانهم من حقوقهم

2021-08-10T13:41:00+03:00
الايتام.jpg
غزة - الرسالة نت

 

 

نظم مئات الأيتام في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية، تنديدا بإغلاق الحسابات البنكية ومنافذ الدعم المخصصة لمساعدتهم.
وشارك في الوقفة التي نظمت في ميناء غزة غربي المدينة، ممثلون عن جمعيات ومؤسسات تعنى برعاية الأيتام، وتخللها كلمة باسم الأطفال إلى العالم باللغتين العربية والإنجليزية، وفقرات شعرية وإطلاق البالونات في الهواء.
وقال مدير جمعية اليتيم الفلسطيني محمد مقبل في كلمة خلال الفعالية، إننا نعاني من خدمة ما يقارب من 17 ألف يتيم في قطاع غزة من إغلاق عشرات الحسابات وتضييق في منافذ الدعم التي تعد المتنفس الوحيد الذي يصل من خلاله الخير لأبنائنا الأيتام.
وأكد مقبل أن المؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية وكفالات الأيتام في قطاع غزة تعاني من صعوبة التحويلات المالية لها مما خلق أزمة سيولة نقدية حادة في القطاع تسبب في إغلاق عدد كبير منها.
وأضاف:" نوجه رسالة إنسانية بكل ما تحمل الكلمة من معنى للمجتمع العربي والإسلامي وأحرار المجتمع الدولي ان أنقذوا أيتام فلسطين ومدوا إليهم أيديكم الرحيمة ولا تتركوهم لا سند".
ودعا مقبل، أحرار العالم بعدم خذلان أيتام فلسطين عامة وغزة خاصة، مؤكدا أن القوانين والمواثيق الدولية تعنى بالأطفال عموما والأيتام خصوصا، دعما ومساندة وحماية.
وأشار إلى أن العدوان الأخير كان الأكثر شراسة فلم يفرق بين الحجر والشجر والبشر، وقضى على عائلات بأكملها.
وأوضح مدير جمعية اليتيم أن حوالي 60% من سكان القطاع من الأطفال، فهم الأكثر تضررا من العدوان والحصار اجتماعيا واقتصاديا وصحيا ونفسيا.
وفي كلمة نيابة عن الأطفال، قالت الطفلة فاطمة الخليلي إننا عشنا غطرسة الاحتلال الإسرائيلي من الحصار والقتل والدمار، وننام على الآهات والصرخات وصوت الصواريخ والطائرات.
وخاطبت الخليلي المجتمع الدولي متسائلة:" ما ذنب طفولتي؟ ما ذنب براءتي؟ ما ذنب أحلامي وطموحاتي؟ من حقي أن أفرح وألعب، ومن حقي العيش بكرامة وأن أتعلم".
وأضافت:" اشتقت لنور الكهرباء الذي حرموني منه، بفعل الحصار الإسرائيلي الذي يهدد طفولتنا ويحرمنا من حقوقنا واحتياجاتنا الأساسية".
وطالبت الطفلة الخليلي منظمات حقوق الإنسان الدولية والعالم أجمع بإغاثة الأطفال في غزة خاصة الأيتام، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.







 
 

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00